تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المجتمع المدني الكناري يدين المؤامرة المغربية المراد تنفيذها على أراضي الجزر الكنارية

نشر في

جزر الكناري (إسبانيا) 20 سبتمبر 2022 (وأص) – عبر المجتمع المدني الكناري عن إدانته للمؤامرة المغربية التي يديرها نظام الاحتلال المغربي على أراضي الجزر الكنارية لتبرير وجعل من الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية امرا واقعا في خرق فاضح للقانون الدولي.
وجاء ذلك في إطار الندوة الصحفية التي عقدتها حملة "الجزر الكنارية من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي"  ، حيث أعربت المجموعات المشاركة بشكل قاطع عن رفضها وإدانتها للاجتماع المزمع عقده يوم 22 سبتمبر الجاري، من طرف مجموعات تنظمها وتقودها وتمولها المخابرات المغربية، وبدعم من اللوبي الإسباني الداعم للمغرب والذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو وبمعية وزير دفاع أسبق في الحكومة الإسبانية ، خوسيه بونو ، بهدف حرمان الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، وفرض الرؤية المغربية الاحادية للحل بما يخدم عقيدة التوسع المغربية في المنطقة ككل.
وفيما يتعلق بالدعاية الكاذبة التي أطلقتها المجموعة المشاركة في هذا الاجتماع والتي تشكل رتل الخطوط الأمامية لأجهزة المخابرات المغربية (LA DGED) النشط الآن على مستوى جزر الكناري، بخصوص توريط الأمم المتحدة في هذا المجموعة، فقد أكدت الناطق بإسم حملة التضامن والمؤازرة مع الشعب الصحراوي إني ميريندا، نفيها القاطع وعدم علمها بوجود أي ممثل للأمم المتحدة في الاجتماع المقرر عقده في 22 و 23 سبتمبر الجاري بمركز سيكا الثقافي في لاس بالماس.
ولفتت السيد إني ميريندا،  الانتباه إلى الطريقة التي عالجت بها مصالح الشؤون القنصلية الإسبانية مسألة تأشيرات الأشخاص الذين تم استدعاؤهم لحضور المؤتمر الزائف، والتي تثير الكثير من الدهشة والاستغراب، الأمر الذي يضع على الطاولة حقيقة التواطؤ الواضح والفاضح لحكومة بيدرو سانشيز في كل ماتخطط له الرباط في هذا الاطار، الذي ستجمع فيه المخابرات المغربية ماتطلق عليه مجموعة "صحراويين من أجل السلام" وامثالهم ممن يخدمون الأجندة المغربية كبديل لجبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي  المعترف به على المستوى الدولي .
وأص 090/110