تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

برلمانيون ومنظمات من المجتمع المدني بأمريكا اللاتينية يؤكدون أن الجمهورية الصحراوية حقيقة وطنية وإقليمية ودولية

نشر في

كيتو (الإكوادور) 26 غشت 2022 (واص) - أكدت منظمات من المجتمع المدني وحقوق الإنسان، برلمانيون وشخصيات من عدة دول في أمريكا اللاتينية أمس الخميس بمناسبة الجولة التي يقوم بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى كل من كولومبيا والإكوادور وهندوراس، أن الجمهورية العربية الصحراوية حقيقة وطنية وإقليمية ودولية.
وأبرز بيان وقعته منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان تنتمي الى أربعة عشرة دولة من أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، إضافة إلى جمعيات إسبانية وأخرى من والولايات المتحدة الأمريكية وأكاديميين وبرلمانيين من بوليفيا والإكوادور، على أن العلاقات الثقافية والسياسية بين الجمهورية الصحراوية ودول أمريكا اللاتينية تبني جسورًا مع إفريقيا.
وتضم هذه المنظمات الحقوقية والاجتماعية جمعيات ولجان الصداقة مع الشعب الصحراوي، أعضاء منبر أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي للتضامن مع الشعب الصحراوي.
وأبرز الموقعون على الرسالة أن العديد من دول أمريكا اللاتينية بما في ذلك كولومبيا والإكوادور وهندوراس ، تحيي الذكرى المئوية الثانية لاستقلالها ونضالاتها ضد الاستعمار، فضلاً عن مشاركتها التاريخية في تأسيس منظمة الأمم المتحدة، التي اتفقوا من خلالها على تعزيز واحترام السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان، ولا سيما حق تقرير المصير للشعوب ، وهي ركائز هذه المنظمة العالمية.
وأشار البيان إلى أن هذه المبادئ دفعتها إلى الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وتعزيز تطبيق إعلان الجمعية العامة بشأن إنهاء الاستعمار والمطالبة باحترام الشرعية الدولية.
وأقامت هذه البلدان الثلاثة علاقات دبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية منذ ثمانينيات القرن الماضي وتولت في مناسبات مختلفة مسؤوليات في اللجنة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار، وفي حالة الإكوادور وهندوراس فقد شاركتا بنشاط في لجنة السياسة الخاصة وإنهاء الاستعمار التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي ختام البيان، دعا الموقعون على الرسالة مملكة إسبانيا وحكومتها إلى الوفاء بمسؤولياتها التاريخية والقانونية تجاه الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، ووضع حد لآخر مستعمرة في إفريقيا، وأعلنوا في الوقت نفسه أن الروابط السياسية والثقافية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مع أمريكا اللاتينية تساهم في تقارب هذه البلدان مع إفريقيا، لما تمثله من نضال تحرري ومستقبل زاهر يعزز أواصر الصداقة والتعاون.
( واص ) 090/102