الشهيد الحافظ، 21 يوليو 2022 (واص) ـ كشف وزير الشباب والرياضة السيد موسى سلمى اليوم الخميس أن العدد الإجمالي للأطفال الذين سيستفيدون من برنامج " عطل في سلام لصائفة 2022" قد بلغ 3000 طفل، في ضيافة الجمعيات والهيئات الأوروبية المتضامنة مع نضال الشعب الصحراوي، بالإضافة الى أكثر من ألف طفل صحراوي على مستوى القطر الجزائر الشقيق.
وقال وزير الشباب والرياضة في تصريح خص به وكالة الأنباء الصحراوية أن برنامج تسفير الأطفال المستفيدين انطلق يوم السبت الماضي بدا من الأفواج المتجهة الى ايطاليا وفرنسا، وشرع ليلة البارحة في الأفواج المتجهة إلى الديار الإسبانية.
موسى سلمى، أكد أن الحكومة الصحراوية سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستية لإنجاح العملية وضمان راحة الأطفال، مشيرا الى أن العملية تأخرت نتيجة عوامل عدة منها انتشار جائحة كورونا " كوفيد 19 " ، إلا أنه - يضيف الوزير - تم التحضير الجيد من طرف المديرية المركزية لبرنامج عطل في سلام بطريقة جيدة واحترافية بدأ من عملية التصوير وصولا الى عملية مغادرة الأطفال الى الديار الأوروبية .
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن اللجنة الوطنية المشكلة من مختلف المؤسسات وضعت كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح العملية، بالإضافة الى العمل الجيد الذي تقوم به المديريات الجهويات للشباب والرياضة بالولايات، شاكرا بالمناسبة السلطات الجزائرية على حسن التعامل وتوفير الإجراءات الضرورية لعملية التسفير على مستوى المطار.
ونبه موسى سلمى إلى أن برنامج هذه السنة يتضمن برامج للتحسيس والتعريف بالقضية الصحراوية، إضافة إلى جوانب ترفيهية ويتواصل على مدار تواجد الأطفال هناك.
[[{"fid":"40115","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":720,"width":960,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
للإشارة، تستقطب زيارة الأطفال الصحراويين إلى الدول الأوروبية كل سنة اهتمام وسائل الإعلام والشخصيات السياسية والبرلمانية، إضافة إلى تعاطف المجتمع المدني ومختلف فعاليات المجتمع، حيث يدعى الأطفال كل مرة كضيوف شرف في المناسبات الثقافية والاجتماعية المختلفة.
البرنامج بالإضافة إلى طبيعته الإصطيافية الإعتيادية وفي طقس أقل حرارة وقسوة، فهو برنامج استطاع من خلاله الأطفال بعفويتهم المعهودة أن يكونوا سفراء حقيقيين لشعب يكافح من أجل قضية.
وقد استطاع الأطفال الصحراويون أن يسهموا في ربط علاقات إنسانية وثيقة بين الكثير من العائلات الصحراوية والأوروبية.
وذكر وزير الشباب والرياضة أن برنامج هذه السنة استأنف بعد عامين من التوقف نتيجة انتشار وباء كورونا. (واص)
090/105 .