ولاية العيون ، 09 يونيو 2022 (واص)- أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي أوجود تحديات تفرضهما المرحلة تتطلب الإستعداد واليقظة على جميع الجبهات .
الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمته خلال أشغال ملتقى الأمناء والمحافظين في نسخته الأولى ، بعد إستئناف الكفاح المسلح المنظم بولاية العيون ، أوضح قائلا " هناك واقع وتوجه جديدان تفرضهما ضرورة الرد على التصعيد المغربي الخطير، بكل ما يتطلبه الأمر من استعداد ويقظة واستنفار، على جميع الجبهات، وفي المقدمة دعم قدرات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، بشرياً ومادياً، وتصعيد وتطوير أساليب المقاومة في الأرض المحتلة وجنوب المغرب، وتكثيف العمل الدبلوماسي والقضائي القانوني والإعلامي والثقافي.
واشار الرئيس ابراهيم غالي إلى أن التطورات الميدانية اللاحقة قد أظهرت أن دولة الاحتلال المغربي قد قررت المضي في تعنت عبثي، ولا تتوان فيه عن الاستعانة بتحالفات جديدة، وتسهيل تدخل قوى وأجندات أجنبية، تشكل تهديداً داهما للسلم والاستقرار في كامل المنطقة. كما يجب أن نستحضر في الوقت نفسه التطورات الخطيرة أيضاً التي تشهدها الساحة الدولية، وخاصة بعد نشوب أزمة أوكرانيا.
وبالمناسبة توجه رئيس الجمهورية بتحية حارة وخاصة إلى جيش التحرير الشعبي الصحراوي، صانع الأمجاد، حامي المكاسب الذي يتصدر اليوم مشهد المواجهة المحتدمةوالمتصاعدة، المتأهب لكل الاحتمالات، وكله عزم وإصرار على استكمال مهمة التحرير .
وأضاف أن ط عودة الكفاح المسلح يجب أن تجعلنا جميعاً، وبشكل خاص الأمناء والمحافظون والإطارات بصفة عامة، في مستوى التحديات والرهانات والمتطلبات التي تطرحها المرحلة الجديدة. يقع على عاتق هذه النخبة أن تمارس دورها الريادي في تعبئة وتوجيه الجماهير لترافق هذه التطورات. "
إنها مسؤولية جسيمة - الرئيس إبراهيم غالي - لا بد فيها من تحقيق نقلة نوعية في الذهنيات، ونبذ أية ممارسات تتعارض مع روح الثورة، مع مفهوم ودور حركة التحرير الوطني التي تعتمد أساساً على المبادئ والقيم والجانب المعنوي، قبل أية حسابات أخرى، وعلى العنصر البشري المؤمن، الواعي، الملتزم، المؤطر والمتفاني في تأدية الواجب الوطني.(واص)
090/105
موفد " واص " ولاية العيون