تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في اليوم العالمي للبيئة : وزارة المياه والبيئة تسعى جاهدة إلى ضمان بيئة نظيفة بمخيمات اللاجئين الصحراويين

نشر في

الشهيد الحافظ 06 يونيو 2022 (واص) - تسعى وزارة المياه والبيئة وبالتعاون مع شركائها، لضمان بيئة نظيفة بمخيمات الللاجئين الصحراويين ، وذلك عبر اتخاذ جملة من الإجراءات والقوانين التي من شأنها ضمان ذلك .
وفي اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من يونيو من كل سنة تبرز أهمية البيئة كقضية تشغل الرأي العام العالمي بسبب المخاطر التي باتت تهدد كوكب الأرض جراء الإستخدام السيء للنفايات .
وبالرغم من وضعية اللجوء والظروف التي يعيشها الشعب الصحراوي بالمخيمات وضعت وزارة المياه والبيئة برنامجا طموحا من أجل الحفاظ على بيئة نظيفة داخل مخيمات اللاجئين الصحرويين من خلال رصد إمكانيات ضخمة ووسائل عمل وفرق تدخل بمختلف الولايات لجمع النفايات ووضع حاويات على جنبات الطرق في خطوات عملية خلقت ارتياحا لدى المواطنين.
ومن ضمن الخطوات التي اتخذتها وزارة المياه والبيئة تشكيل مجموعة عمل بين المؤسسات والمنظمات الشريكة للنهوض بالقطاع، لجعل البيئة أولوية خلال سنة 2022 والقيام بحملات مكثفة لنظافة المحيط الخارجي للولايات مع انتظام العمل بالمحيط الداخلي ووضع نقاط في البلديات والدوائر.
كما أطلقت وزارة المياه والبيئة عبر المديرية المركزية للبيئة بالتنسيق مع منظمة تشيسب CISP، دراسة لتحسين إدارة النفايات بالمخيمات وذلك للرفع من مستوى المصنع الذي تم تدشينه مؤخرا بالوزارة والخاص بإعادة تدوير نفايات البلاستيك والمساهمة في دعم المؤسسات الوطنية بالمعدات والوسائل التي ينتجها المصنع في إطار جهود الدولة الصحراوية للمحافظة على البيئة عبر الاستغلال الأمثل للنفايات وإنتاج كل ما من شأنه تحقيق الاكتفاء الوطني للمؤسسات.
ويُحتفل باليوم العالمي للبيئة لعام 2022 تحت شعار "لا نملك سوى أرضا واحدة" للدعوة إلى إحداث تغييرات تحويلية في السياسات والاختيارات للتمكن من العيش في وئام مع الطبيعة بصورة أنظف وأكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة. لا نملك سوى هذا الكوكب فهو موطننا الوحيد، وعلينا حماية موارده المحدودة.
وكان شعار "لا نملك سوى أرضا واحدة" هو شعار مؤتمر ستوكهولم لعام 1972، الذي شهد إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة. وبعد مرور خمسين عاماً، مع الأزمات الكوكبية الثلاث وهي تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي واستمرار تعرض كوكبنا للخطر جراء التلوث والنفايات، أصبح الشعار وثيق الصلة أكثر من أي وقت مضى.
( واص ) 090/105.