الشهيد الحافظ 05 يونيو 2022 (واص) - أكد مسؤول أمانة التنظيم السياسي عضو الأمانة الوطنية السيد خطري أدوه ، أن ملتقى الأمناء المحافظين الذي سينظم يومي 09 و10 يونيو الجاري سيشكل فرصة كبيرة لبناء الأطر الصحراوية ومناقشة الأداء السياسي والأساليب التنظيمية بشكل عام.
خطري أدوه وخلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة الصحراء الحرة ، أوضح أن الإطار بالنسبة للجبهة هو القلب النابض للحركة، كونها تنظيما سياسيا يبني سياساته على القدرة والكفاءة والعبقرية البشرية التي تتسم بالوعي و الجدية و طول النفس و الإستمرارية ، مشيرا بالقول " ننشد الإطار الحامل لرسالة التنظيم السياسي، انطلاقا من الأهداف والمبادئ و الثوابت التي ينص عليها القانون الأساسي للجبهة الشعبية، كرسالة تحرير و تحرر و بناء مشروع وطني بتضحية، نضال و كفاح هذا الإطار النموذجي الذي تزخر تجربتنا الوطنية بالكثير من الأمثلة منه " .
[[{"fid":"39365","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":3072,"width":4608,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
وفي رده على تزامن عقد ملتقى الأمناء والمحافظين وذكرى استشهاد مفجر ثورة عشرين ماي الخالدة الولي مصطفى السيد ، أكد خطري أدوه أن أمانة التنظيم السياسي تحاول أن تنسق بين المناسبات والأحداث الوطنية لتداخلها بالموضوعات كملتقى الأمناء والمحافظين الذي يركز أساسا على بناء الإطار الصحراوي الذي حلم به الشهيد الولي الذي يعتبر المحرك الرئيسي لجيله في خضم التأسيس الأول للجبهة و حتى خلال الإعلان عن الكيان الصحراوي الجامع لوحدة الشعب الصحراوي.
بحيث - يضيف مسؤول أمانة التنظيم السياسي - شكل بشخصيته القوية وقدرته المتبصرة وعبقريته الفريدة ذلك التأثير العجيب والغريب خلال حدث الوحدة الوطنية في إقناع تلك الجموع البشرية البدوية الطباع المتناثرة على تخوم الصحراء الغربية أن تنخرط في تنظيم واحد يمثل صوتها ويسهر على تحقيق أمالها و طموحاتها نحو مستقبل أفضل.
إضافة إلى قدرته العجيبة في إستمالة قلوب بعض زعماء المنطقة و العالم والتأثير عليهم لصالح دعم الشعب الصحراوي ماديا و معنويا كالراحلين معمر القذافي و بومدين.
لذلك - يقول خطري أدوه - نطمح دوما إلى أن يكون الشهيد الولي الشاهد و القدوة الأولى التي تنير طريقنا من خلال العمل على إسقاط فكره الناصح على مجتمع خططنا و استراتيجياتنا خاصة فيما يتعلف بخصائص الاطار الصحراوي النموذجي.
( واص ) 090/105