تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خطب العيد تدعو إلى نصرة المظلوم والدفاع عن الوطن والأعراض

نشر في

الشهيد الحافظ 01 ماي 2022 (واص) - دعت خطب عيد الفطر المبارك في الساحات المختلفة بمختلف الولايات إلى نصرة المظلوم والدفاع  عن الوطن والنفوس والأعراض  والتماسك ورص الصفوف والتصدي لكل مؤامرات ودسائس العدو .
وأضاف خطباء العيد أن " المتأمل في حالنا اليوم والناظر إليه بعين البصيرة يرى واقعا ينادي حاله، كل من له ضمير حي، البدار البدار، أي أسرع إلى نصرة المظلوم، فاسترجاع الأرض، والدفاع عن النفوس والأعراض، ليست مسؤولية أحد دون أخر، بل مسؤوليتنا جميعا " .
وأشارت خطب عيد الفطر المبارك إلى أن الواقع  اليوم  يفرض علينا وحدة تتآلف فيها القلوب، تنسج بها روابط المحبة والإخاء، يتكامل فيها البذل والعطاء، وحدة تحطم أغراض الأعداء الحاقدين والخونة، والطامعين، فلا تجعلوا من نفوسكم أعداء لكم.
"  ولا تتركوا الفتن تعصف بكيانكم، فالفتنة خطرها عظيم، وشرها جسيم، ومن لعب بنيران الفتن فتوشك أن تحرقه، ولذلك قيل: من أوقد نار الفتنة كان وقودا لها، ومن فقه التعامل مع الفتن، لزوم التعقل والحكمة، وعدم التهور والطيش، والانسياق وراء العواطف، دون تأمل في العواقب، فالفتن لا تعالج بفتن، وفي الفتن تطيش العقول، وتثور العواطف وتختلط الأمور، وحينذاك  فلا غنى للمرء عن الأناة والصبر وضبط اللسان، لأن المحافظة على سفينة المجتمع وسط زوابع الفتن ضرورة مؤكدة وملحة، فالروابط والعلاقات والمصير، أسمى وأنبل من كل شئ" تضيف خطب العيد  .
كما لم يغب عن خطباء العيد الظرف والوضع الذي تمر به  القضية الوطنية خاصة بعد استئناف الكفاح المسلح ، وما تمر به جماهير شعبنا في المناطق المحتلة وما يتعرضون له من تعذيب وترويع وتنكيل في سجون مليئة ومحاكم مكتظة وأحكام جائرة تصدر ؟ يعانون ترهيب الأعداء، بالتنكيل والتعذيب والحرمان، لا حول لهم ولا قوة، لا ناصر لهم ولا معين، وكم عانيتم أنتم في اللجوء من الآم التشريد والشتات، تذكروا كم أودعتم في هذه المقابر، من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، وكم صبرتم وتحملتم من المشاق .
وأستحضرت  خطب العيد الجهود الجبارة التي يبذلها مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي في ساحات الوغى وهم يدافعون عن حرمة الوطن ، مشيرة بالقول " إخوان لنا لم يستطيعوا حضور هذه الأجواء الربانية، ولا حتى العيد مع الأهل والأبناء، مرابطين على ثغور الأعداء، يمر عليهم العيد، وهم لا يسمعون، إلا  أزيز الطائرات، وقذائف الصواريخ، وأصوات المدافع،  ضاربين المثل الأعلى، في الإباء والشموخ، فجزاهم الله عنا خير الجزاء.
كما دعت خطب العيد إلى إشاعة روح التسامح، والعفو ونشر مكارم الأخلاق وفضائل القيم بين أبناء المجتمع الواحد، و أن يسعى الجميع في خدمة الصالح العام ونبذ كافة مظاهر وأسباب الفرقة والإختلاف . (واص)
090/105/500.
[[{"fid":"38866","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":810,"width":1080,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
[[{"fid":"38868","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"3":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":810,"width":1080,"style":"font-family: \"Helvetica Neue\", Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: 12.0012px;","class":"media-element file-default","data-delta":"3"}}]][[{"fid":"38867","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":810,"width":1080,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]