تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عيد العمال : الإتحاد العام للعمال الصحراويين يدعو كافة العمال إلى الإستنفار الشامل لرفع التحدي وربح الرهان

نشر في

ولاية اوسرد 30 أبريل 2022 (وأص)- دعا الإتحاد العام للعمال الصحراويين كافة العمال الصحراويين في مختلف أماكن تواجدهم الى ضرورة الاستنفار الشامل من أجل رفع  التحدي وربح رهان الوجود والاستمرارية في كنف الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية دولة وحاضنة مستقبل كل الصحراويين.
وخلال تخليده للعيد العالمي للعمال المصادف للفاتح ماي من كل سنة، إستحضر الإتحاد العام للعمال الصحراويبن في هذه المحطة العمالية الخالدة، الهبة التاريخية للعمال الصحراويين إبان سبعينيات القرن الماضي،  تلك التي شكلت قاعدة صلبة وإضافة نوعية للتنظيم الوطني ودفعا قويا للمقاومة المسلحة آنذاك  خلال تشكل النواة الاولى لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، يومها شكلت تلك الهبة وماصاحبها من صور الإلتحام والتضحية بالغالي والنفيس، بداية  تحول عميق اجج مواجهة الإستعمار الإسباني وخط رسالة تتوارثها الأجيال، ترسخ إستعداد العمال الصحراويين الكامل للذود عن الوطن وحماية ثرواته، وهي المعركة التي لا زالت متواصلة ضد قوة  الإحتلال المغربي  لبلادنا.
وعند تهنئته للعمال الصحراويين بمناسبة عيدهم العالمي، وجه الإتحاد العام للعمال الصحراويين  نداءا الى كافة فئات شعبنا وطاقاته الحية إلى ضرورة التحلي بأقصى درجات المسؤولية والتأهب لتجاوز كافة التحديات والصعوبات وإنجاح كافة الاستحقاقات الوطنية والبرامج الحالية والمستقبلية.
وأشار الإتحاد في بيان له إلى الظروف التي يحتفل فيها العمال في الصحراء الغربية بهذه المناسبة الهامة والتي يطبعها إستمرار الكفاح المسلح منذ تاريخ 13 نوفمبر 2020، مؤكدا أن الأسباب التي دفعت الرعيل الأول من العاملات والعمالين الصحراويين الى ميادين الشرف وتخليهم عن وظائفهم لا زالت قائمة وستظل كذلك إلى غاية إستكمال السيادة على كافة الاراضي والمياه والأجواء الوطنية وتحرير كامل ثرواتنا.
كما استحضر البيان بطولات جيش التحرير الشعبي الصحراوي والصمود الاسطوري للعاملات والعمالين الصحراويين في مختلف مؤسسات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب و الدولة الصحراوية وهياكل تنظيمنا وأدواته في الداخل والخارج وعبر مختلف تواجدات الجسم الوطني في المهجر والجاليات، الذين يتفاعلون باعتزاز وفخر مع نضالات جماهيرنا في الارض المحتلة وجنوب المغرب وفي مقدمتهم  المعتقلين السياسيين بسجون الإحتلال المغربي، والمناضلات  كسلطانة خيا والواعرة خيا ووالدة  كل المخلصين لهذا الشعب الأبي الأم أمتو أمبيريك، داعيا بالمناسبة  إلى التعجيل بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين دون قيد أو شرط وفك الحصار عن عائلة اهل خيا.
وفي الختام، نبه الإتحاد العام لعمال الساقية الحمرء ووادي الذهب مختلف الفاعلين الدوليين والمنظمات الدولية والإقليمية المختصة إلى الإنتهاكات الخطيرة التي تنتهجها  أجهزة الإحتلال المغربي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، مذكرا بالمناسبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن والرأي العام الدولي إلى جاهزية العمال الصحراويين لممارسة حقهم المشروع في فرض خيارات شعبهم المكافح  بعد أن قوض الإحتلال المغربي  كافة سبل الحل السياسي.
وأص 090/110