القنيطرة (المغرب) 22 أبريل 2022 (واص) - حملت يوم الأربعاء عائلات الأسيرين المدنيين الصحراويين الحسان الداه والحسين الزاوي، المندوبية العامة لإدارة سجون الاحتلال المغربي، المسؤولية الكاملة تجاه مصير أبنائها في ظل تجاهلها لمطالبهما العادلة وعلى رأسها الحق في الترحيل إلى مدن الصحراء الغربية وتحسين الظروف الاعتقالية فضلا عن توفير العلاج، وذلك بعد مرور ثلاثة أسابيع من الإضراب المفتوح عن الطعام.
في سياق متابعة رابطة حماية السجناء الصحراويين للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسيران المدنيان الصحراويان ضمن مجموعة أگديم إزيك الحسان محمد سالم محمد الراضي الداه والحسين بوجمعة المحجوب الزاوي منذ 01 أبريل 2022 بالسجن المركزي القنيطرة شمال العاصمة المغربية تنديدا بالظروف الاعتقالية الصعبة وغير الإنسانية، توصلت الرابطة يوم الأربعاء 20 أبريل 2022 بمعطيات مؤكدة تفيد بعدم تلقي عائلات الأسيرين المدنيين الصحراويين الحسان محمد سالم محمد الراضي الداه والحسين بوجمعة المحجوب الزاوي لأية اتصالات هاتفية منهما لما يقارب العشرة أيام دون معرفة اسباب المنع وارتباطها بالتدهور الحاد في حالتهما الصحية نتيجة الإضراب المفتوح عن الطعام.
وقد أفادت في هذا الشأن عائلة الأسير المدني الصحراوي الحسان محمد سالم محمد الراضي الداه بعد توصلها بمعلومات من داخل السجن المركزي القنيطرة والتي تؤكد التدهور الحاد في الحالة الصحية للأسيرين المدنيين الصحراويين المضربين عن الطعام لليوم الـ20 على التوالي في ظروف غير إنسانية ما نتج عن ذلك تعرضهما لفقدان القدرة على الكلام والحركة، إضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد في حقهما من طرف الإدارة السجنية بالقنيطرة.
(واص)120 /090