باريس (فرنسا)، 18 أبريل 2022 (واص) - دعت منظمة غير حكومية فرنسية الإتحاد الأوروبي إلى العمل من أجل وضع حد "لأعمال التعذيب و المعاملة السيئة" التي تمارسها سلطات الإحتلال المغربية على الأسير الصحراوي, محمد لمين هدي, و فتح "تحقيق مستقل" حول الانتهاكات التي يتعرض لها المناضلون من أجل القضية الصحراوية.
وفي هذا الصدد وجهت حركة المسيحيين من اجل الغاء التعذيب, رسالة دعت فيها الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن, جوسيب بوريل الى تبني "تصريح علني" يطلب من السلطات المغربية خاصة "بوضع حد لأعمال التعذيب وسوء المعاملة و كل اشكال التخويف والترهيب التي تمارس ضد محمد لمين هدي وفتح تحقيق مستقل حول المزاعم بالتعذيب وانتهاكات اخرى" يتعرض لها المناضلون الصحراويون.
كما طلبت المنظمة "بالرد على المطالب المشروعة لمحمد لمين هدي المتعلقة بظروف احتجازه وكذا الطلب المتعلق بوضعه بسجن يقع بالقرب من عائلته المقيمة بالعيون المحتلة".
واضافت المنظمة في رسالتها, انها تطالب ايضا "بالسماح بالاتصال المنتظم هاتفيا وزيارات مع عائلته ومحاميه, واحترام المغرب لالتزاماته الدولية في مجال حماية حقوق الانسان و بشكل خاص في ميدان مكافحة التعذيب و سوء المعاملة".
كما نددت من جانب اخر بحرمان السجين من العلاج الطبي الضروري على اثر الاضرابات عن الطعام والاعتداءات التي تعرض لها مؤخرا.
وخلص المصدر ذاته الى ان السجين السياسي الصحراوي (لمجموعة اكديم ازيك) متواجد منذ 2017 في السجن الانفرادي مع السماح له بساعة راحة يوميا فقط في انتهاك فاضح للمعايير الدولية في هذا المجال, يضيف ذات المصدر. (واص)
090/105/700.