تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

" قتل المدنيين العزل من طرف الاحتلال المغربي بأسلحة متطورة إرهاب دولي " (خبراء)

نشر في

الجزائر ، 14 أبريل 2022 (واص) - أكد  خبراء و محللون جزائريون ، صحراوين وموريتانيون أن ما أقدم عليه المخزن المغربي بقتله تجارا أبرياء على مستوى طريق دولي وخارج حدوده الدولية  بأسلحة متطورة، يؤكد أن نظام الرباط مارق وخارج عن القانون ،لانتهاجه إرهاب الدولة ضد مدنيين أجانب.
وأجمع المحللون والمختصون في الشؤون الأمنية والإستراتيجية من خلال لقاءاتهم مع عدد من الصحف والقنوات والمواقع الجزائرية ، و متابعتهم  لما قام به الاحتلال المغربي مؤخرا من استهداف للأبرياء خارج حدود المغرب الدولية ، هو عمل إرهابي ، يؤكد بشكل واضح بصمة الكيان الصهيوني في هذه الخطط والأعمال الإجرامية، كونها استهدفت مدنيين عزّل وهم يؤدون صلاة الفجر في أحد أقدس الشهور عند المسلمين.
 وذهب المحللون في قراءتهم لهذا الهجوم الغادر  إلى أن إغتيال المغرب لرعايا أجانب خارج حدوده الدولية يؤكد أن المغرب لم يعد يرسم سياسته الخارجية بنفسه والتي صارت بشكل واضح بيد الكيان الإسرائيلي".
وأضاف المحللون أن إستهداف المدنيين العزّل الممارسين للتجارة من ثلاث دول في المنطقة ، يبرز درجة القلق التي بلغها نظام المخزن بسبب الإرتباط الديناميكي الإقتصادي الجديد بين الجزائر وموريتانيا، مؤكدين أن العدوان المغربي الجديد يهدف إلى إنتاج شروط عدم الإستقرار في المنطقة ومحاولة جر دول الجوار إلى وضع غير آمن.
وأجمع المحللون أن نظام الحكم في المغرب يعيش وضعا غير سليم بسبب غياب الملك الذي يقضي غالب أوقاته في فرنسا بسبب وضعه الصحي، فالمجموعة الدولية تواجه صعوبة في التعامل مع النظام المغربي، لأنه  لم يعد يملك قرارا وليس سيد نفسه، سواء على مستوى المحافل الدولية التي يبدو فيها المغرب دولة تحت الحماية الفرنسية، أو على المستوى الداخلي إذ أصبح الشعب المغربي ينظر بعين الريبة إلى سياسة دولته، بانها مجرد أملاءات خارجية ينفذها المخزن .(واص)
090/105.