جنيف (سويسرا)، 04 مارس 2022 (واص) - جددت الجمهورية الجزائرية الشقيقة، خلال أشغال الدورة الـ49 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التأكيد على مواصلة دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال السفير لزهر السوالم، أن هذا الحق الشرعي لم يحظى بعد بالإهتمام اللائق على مجلس حقوق الإنسان، داعيا في ذات السياق الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية تجاه الشعب الصحراوي.
وفي ما يخص الوضع الخطير في الأراضي المحتلة، ناشد السيد لزهر السوالم، المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أجل إيفاد ملاحظين إلى المناطق المحتلة بالصحراء الغربية، خاصة مع التطورات الأخيرة والقمع الذي يطال المدنيين الصحراويين العزل عقب إنهيار وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، فند الممثل الدائم للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، الإدعاءات التي جاءت على لسان مندوب دولة الإحتلال بخصوص الوضع في مخيمات اللاجئين الصحراويين، موضحًا أن عداء النظام المغربي للجزائر راجع لإلتزامها بالشرعية الدولية من خلال التضامن مع الشعب الصحراوي الذي يرفض الإحتلال ويطالب بإستقرار أراضيه الوطنية.
وأكد ذات المتحدث، أمام مندوبي الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، أن الشعب الصحراوي يناضل منذ أزيد من أربعة عقود من أجل تنظيم إستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية المُسجل لدى الأمم المتحدة كأرض يجب إنهاء الإستعمار منها.
هذا وخلص السفير الجزائري، إلى أن إدعاءات النظام المغربي ضد بلاده والوضع في مخيمات اللاجئين الصحراويين، قد فندته الأمم المتحدة على لسان الناطق بإسم الأمين العام بتاريخ 17 يناير 2022 والذي نفى بشكل قاطع وجود أي مظاهر لـ"تجنيد الأطفال" في المخيمات أو غيرها من الإدعاءات التي يروجها الإحتلال.
(واص) 090/105