تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مشاركة الرئيس إبراهيم غالي في قمة بروكسل للشراكة الأوروبية الإفريقية هزيمة نكراء للمخزن " (السفير بالجزائر)

نشر في

الجزائر ، 18 فبراير 2022 (واص) - أكد السفير الصحراوي بالجزائر ، عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر  أن نظام المخزن المغربي فشل في مراهناته لتحييد القضية الصحراوية من أشغال القمة المشتركة بين اٌلإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي التي تجرى أشغالها يومي الخميس والجمعة بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وعلى هامش تنصيب اللجنة البرلمانية للأخوة والصداقة (الجزائر-الصحراء الغربية) الذي تم بمقر المجلس الشعبي الوطني الجزائري ،  صرح السفير الصحراوي أن "مشاركة الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي في أشغال القمة الإفريقية-الأوروبية بشكل رسمي، أكدت على فشل نظام المغرب في مراهناته على تحييد مشاركة الجانب الصحراوي في القمة".
وأضاف أن نظام المخزن "الذي حاول أن ينكر ثم يشكك في الدعوة التي وجهت للجمهورية الصحراوية للمشاركة في القمة الإفريقية-الأوروبية، مني بهزيمة نكراء إثر الحضور الرسمي للدولة الصحراوية  ممثلة في الرئيس الصحراوي، في القمة، لتتواجد إلى جانب كل ممثلي باقي الدول في هاتين المنظمتين".
وهو الأمر الذي يؤكد - حسب الدبلوماسي الصحراوي - "هزيمة المغرب أيضا في الدفع بأوروبا لتبني موقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للإعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية وكذا تغيير دور الولايات المتحدة حول القضية الصحراوية والدفع بالقيادة الجديدة لتبني موقف الرئيس السابق".
و تعتبر مشاركة الرئيس الصحراوي في أشغال القمة "مكسبا جديدا للشعب الصحراوي" وتؤكد من جديد على أن الجمهورية الصحراوية "حقيقة قائمة ولا يمكن لأي أحد أن يشكك فيها أو ينفيها"، فإنها - يقول السفير الصحراوي - تؤكد من جهة أخرى "بطلان المقولة التي ما فتئ يسوقها المغرب عن سيادته المزعومة للأراضي الصحراوية، وهو ما سيكون له آثاره وتأثيره في سياسات الإتحاد الأوروبي من جهة والسياسات الدولية عموما".
وأبرز عبد القادر الطالب عمر  أن الجميع بات يؤكد اليوم على أن القضية الصحراوية هي قضية "تصفية استعمار وأنها قضية يجب حلها في إطار الشرعية الدولية استنادا لما نصت عليه قرارات الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي".
وعليه فإن النظام المغربي "فشل من جديد في مراهنته على إسقاط الشرعية الدولية التي لازالت تؤكد عليها أيضا المحاكم الدولية والأوروبية من خلال إدانتها لممارسات النظام المغربي تجاه حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ومواصلته لنهبه ثروات الشعب الصحراوي". (واص)
090/105.