الشهيد الحافظ، 14 فيراير 2022 (واص) - ترأس اليوم الإثنين رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي، اجتماعا دوريا للمكتب الدائم للأمانة الوطنية، خصص لدراسة اوجه الكفاح الوطني على مختلف الأصعدة.
النص الكامل للبيان :
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
الأمانة الوطنية
المكتب الدائم
التاريخ : 14 فبراير 2022
بـيــــــــــــــــــــــان
برئاسة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، عقد المكتب الدائم للأمانة الوطنية اجتماعاً دورياً هذا الاثنين، 14 فبراير 2022.
وينعقد الاجتماع في ظل استمرار العمل الميداني لجيش التحرير الشعبي الصحراوي ضد مواقع وتخندقات جيش الاحتلال المغربي، مكبداً إياه جسيم الخسائر في الأرواح والمعدات، وكذا في ظل تواصل الفعل النضالي لبطلات وأبطال انتفاضة الاستقلال، رغم كل أنواع القمع الوحشي لدولة الاحتلال المغربي.
وفي المستهل، توقف الاجتماع عند سير البرامج الوطنية وانتظام الخدمات العامة، وتطرق إلى أهم محاور محضر الاجتماع الدوري السابق، وخاصة فيما يتعلق بمحاور كبرى، مثل التأطير والتسيير والنظام العام، حيث استمع إلى عروض مفصلة بشأنها.
وسجل المكتب الدائم التقدم المحقق في تطبيق الخطة الوطنية المقررة في هذا السياق، مؤكداً على الدور البارز الذي يجب أن تضطلع به الإدارة الوطنية لضمان أنجع صيغ التأطير، مع ضرورة الاستمرار في دراسة ملفات التسيير، بغية تحسين الأداء.
أما فيما يتعلق بالنظام العام، فقد شدد الاجتماع على أن النجاح الحقيقي والدائم يقتضي المشاركة الواعية والشاملة لجميع مكونات المجتمع، وخاصة في ظل ما تقتضيه المرحلة الراهنة من حيطة ويقظة وتصدي لدسائس العدو.
كما استعرض المكتب المحاور الكبرى للرزنامة السنوية لأمانة التنظيم السياسي، والتي تضمنت العديد من المحطات، على غرار ملتقى الأمناء والمحافظين ومؤتمرات المنظمات الجماهيرية والبرنامج الصيفي للشباب والطلبة وغيرها، مع السعي للجمع بين تلك المحطات وتخليد المناسبات الوطنية، والتكامل مع رزنامة الحكومة.
كما تطرق الاجتماع للمحطات المقبلة على المدى القريب، مثل تظاهرة صحراء ماراطون، بالتزامن مع الذكرى السادسة والأريعين لقيام الدولة الصحراوية، إضافة إلى ضيوف الشعب الصحراوي من الوفود الأجنبية التي ستحل تباعاً بمخيمات العزة والكرامة.
وبعد التطرق إلى الزيارة التي قام بها نائب وزير الخارجية الهندوراسي إلى الجمهورية الصحراوية، وما عكسته من قوة وآفاق العلاقات بين البلدين، قدم رئيس الجمهورية عرضاً عن أشغال قمة الاتحاد الإفريقي الخامسة والثلاثين.
وفي هذا الشأن تم التأكيد مجدداً على مسؤولية الاتحاد عن القضية الصحراوية، كقضية إفريقية بامتياز، وضرورة التحرك العاجل لحل النزاع بين الجمهورية الصحراوية والمملكة المغريبة، بما ينسجم مع القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وميثاق الأمم المتحدة، وخاصة منح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة، واحترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال.
كفاح ، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية. (واص)
090/105/500