نواكشوط، (موريتانيا)، 14 يناير 2022 (واص) - دعا قطاع الشهيد سيدي عثمان سيدي أحمد بجاليات الجنوب ، الشعب الصحراوي إلى "ضرورة رص الصفوف وتمتين الوحدة واللحمة الوطنية"، لما تتطلبه المرحلة الراهنة لا سيما في ظل التصعيد المغربي ضد الشعب الصحراوي والذي يتزامن مع وصول المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا الى المنطقة.
وقال قطاع الشهيد في بيان له اليوم الجمعة أنه "في الوقت الذي يزور فيه المبعوث الأممي دي ميستورا ، المنطقة و يلتقي مسؤولي دولة الاحتلال المغربي، لا زالت جماهير الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة تصطلى بنار الإحتلال و تكتوي بعذاباته و تتجرع كل يوم مرير ممارساته".
ويرى قطاع الشهيد سيدي عثمان في جولة هذا المسؤول الأممي في المنطقة "سانحة ليجدد التضامن و المؤازرة مع المناضلة الصحراوية سلطانة العز و عائلتها ومع كل جماهير انتفاضة الاستقلال في المناطق المحتلة".
وشدد على أنه "مهما اجتهد المغرب في أساليب التضليل في تسويق إحتلاله، فلن يحجب غربال كذبه ما سطرته سياط جلاديه على كل الأجساد الصحراوية الطاهرة و خاصة جسد اللبؤة سلطانة خيا و عائلتها الصامدة".
وبعد أن حيا القطاع "عاليا الأسرى الصحراويين السياسيين في سجون الإحتلال و على رأسهم أبطال أكديم ازيك و الصف الطلابي الذين ضحوا بحرياتهم لانتزاع حرية الوطن"، : "مهما سعى المغرب إلى طمس بشاعته من خلال السجون و الإخفاء، فلن يفلح في التعتيم و التعمية على واقع الأُسرى السياسيين في زنازينه النتنة، كما لن ينسي الشعب الصحراوي مئات المفقودين من أبنائه البررة".
وعليه، دعا القطاع الشعب الصحراوي إلى ضرورة "رص الصفوف و تمتين الوحدة و تعزيز اللحمة"، مضيفا أن قطاع الشهيد سيدي عثمان يؤكد مرة أخرى "تجند مناضليه و جاهزيتهم لما تتطلبه الأوضاع الحالية و توجه به قيادة طليعتنا وممثلنا الوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب". (واص)
090/105/700.