تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ورشة السياسة المنبثقة عن الندوة 45 الأوروبية تحدّد أولويات العمل للمساهمة في نصرة القضية الصحراوية

نشر في

لاس بالماس (كناريا)، 13 ديسمبر 2021 (واص) - خلصت ورشة " السياسة والإعلام" المنبثقة عن الندوة 45 ألأوروبية التي عقدت مؤخرا بجزيرة لاس بالماس الكنارية الى أن الوضعية الحالية لنزاع الصحراء الغربية " توصف بالنهائية" ، وأن عودة الكفاح المسلح منذ أزيد من العام هي الآن مرفوقة بهجمة ديبلوماسية وسياسية من جانب جبهة البوليساريو.
فقد نبّه ممثل الجبهة الشعبية بأوروبا الأخ أبّي بشرايا البشير الى أن الهجمات العسكرية الصحراوية تستجيب لتخطيط يهدف الى إستنزاف المغرب في ظرف زمني محدّد"، يضاف الى ذلك إعتماد إنتشار ديبلوماسي صحراوي سمح بخلق فضاء مناسب.
 
أما السيد بيير غالان رئيس التنسيقية الأوروبية فقد أثار فكرة أن المعركة السياسية يجب أن تجري على الصعيد الخارجي بالتوازي مع المعركة داخل التراب الصحراوي، لذا، كما أضاف، يتعيّن تنسيق بين الجهود الرسمية وجهود المسئولين الصحراويين والدول الشقيقة والهيئات الصديقة وكذا عموم مكوّنات المجتمع المدني.
 
وبخصوص إطار الجهود السياسية، يتعيّن أن تجري هذه الأخيرة بالتوازي مع الخيار العسكري، وقد جاء على لسان الأخ بشرايا حمودي بيون الوزير الأول أنه ينبغي الضغط على الأمم المتحدة وباقي المنتظم الدولي بهدف نزع حقنا في تقرير المصير. 
 
وأوضح الوزير الأول أن العمل يجب أن يشمل أيضا الجهود من أجل تحسيس أعضاء مجلس الأمن الدولي خاصة بطبيعة وحالة  نزاع الصحراء الغربية الواضحتين بإعتباره نزاعا لتصفية الإستمعار. والإطار الوحيد هو ذلك الذي حدّد بإتفاقات العام 1991، بحيث قبل المغرب تنظيم الإستفتاء كسبيل أوحد لحل النزاع. 
 
وفي المجال الإعلامي، سيتمّ مستقبلا البحث في كيفية نشر الثقافة الصحراوية، وإسهام الشخصيات العمومية، وتنظيم بعثات مدنية ، وتحسين التعاطي الداخلي بالشكل الذي يتصدّى بفعالية لسياسة الأكاذيب المغربية.
 
090/304