تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

" الإعتداء المغربي على 3 رعايا جزائريين لم يتم في المنطقة العازلة " (مسؤول صحراوي)

نشر في

الجزائر، 10 نوفمبر 2021 (واص) - أكد السفير الصحراوي بالجزائر، عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر طالب عمر،  ،  بأن المنطقة التي قام فيها النظام المغربي، باستهداف شاحنتين جزائريتين، على الطريق الرابط بين الجزائر و موريتانيا، ما اسفر عن استشهاد 3 رعايا جزائريين هي ممر للشاحنات التجارية و لا توجد بالمنطقة العازلة، كما أنها بعيدة عن الحزام الدفاعي بأكثر من 70 كلم، عكس ما يروج له نظام الاحتلال المغربي.
وأوضح السفير الصحراوي خلال استقباله، لوفد من المنظمة الوطنية، لمتقاعدي الجيش الشعبي الوطني  الجزائري ، اليوم بمقر السفارة، أن هذه المنطقة ممر للشاحنات التجارية، التي تنطلق من الأراضي الجزائرية نحو الأراضي الموريتانية، و بما أن الطريق "صعب و رملي" يضطر أصحاب الشاحنات، قرب الحدود الشرقية الشمالية للصحراء، للإنحراف في نقطة معينة بالقرب من الأراضي الصحراوية، بمنطقة بئر لحلو المحررة ، أين وقع الإعتداء،  كما حدث مع الشاحنتين الجزائريتين.
وأكد الدبلوماسي الصحراوي، أن المنطقة التي وقع فيها الاعتداء، بعيدة عن الحزام الدفاعي بأكثر من 70 كلم،  كما أنها ليست في المنطقة العازلة، التي تمتد على شريط عرضه 30كلم، مشددا على أن كل الدلائل، "فالتفجير لم يتم بالغام، لأن الألغام توجد بالقرب من الحزام الدفاعي،  كما تؤكد الصور، لا توجد حفر بالمنطقة، بل تم التفجير بسلاح جو ارض".
واغتنم الدبلوماسي الصحراوي المناسبة، لتقديم التعازي للشعب الجزائري، بخصوص استهداف المغرب للرعايا الجزائيين الثلاثة، "ظلما و عدوانا و انتهاكا لكل القوانين التي تمنع قتل المدنيين "، مؤكدا أن "استهداف المخزن، للأبرياء العزل يؤكد طبيعة هذا النظام الذي يصطاد في المياه العكرة،  و لا يراعي حرمة الجوار بل يعتمد على العنف المدفوع بقوة استعمارية". (واص)
090/105/700.