بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 08 نوفمبر 2021 (واص) - عبرت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان عن تنديدها باستمرار دولة الاحتلال المغربي في ممارساتها الوحشية في حق المدنيين الصحراويين بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية .
اللجنة وفي بيان لها بمناسبة اليوم الوطني للأسير عبرت عن " تنديدها باستمرار دولة الإحتلال المغربي في ممارسة شتى صنوف التعذيب والممارسات المشينة في حقهم و في حق المدنيين الصحراويين تحت الاحتلال كجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
نص البيان :
يخلد الشعب الصحراوي يوم 8 نوفمبر من كل سنة اليوم الوطنيللتضامن مع جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، وهي فرصة لمطالبة الهيئات والاليات الدولية المعنية بحقوق الانسان بضرورة التدخل من احترام النظام المغربي لمبادئ حقوق الإنسان المعبر عنها في العديد من المواثيق و العهود الدولية ذات الصلة بحرية السجناء السياسيين والمطالبة بالافراج عنهم بدون قيد او شرط..
وبهذه المناسبة، تعبر اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان عن:
• تضامنها ومؤازرتها لجميع السجناء السياسيين الصحراويين بسجون دولة الاحتلال المغربي، وتتقدم إليهم بآيات التقدير والاحترام في الوقت الذي يُقارعون فيه المحتل المغربي وممارساته القمعية والانتقامية وراء قضبان زنازنه الرهيبة، مُسجلين بمداد الفخر اروع صور التحدي التي شكلت مفخرة مضيئة في سجل الكفاح الوطني الصحراوي وعزمهم على المضي في التحدي حتى تحقيق الهدف في استكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ربوع الوطن بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
. تنديدها باستمرار دولة الاحتلال المغربي في ممارسة شتى صنوف التعذيب والممارسات المشينة في حقهم و في حق المدنيين الصحراويين تحت الاحتلال كجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
•استنكارها الشديد للإجراءات الانتقامية التي تمارسها إدارة سجون دولة الاحتلال بحق السجناء السياسيين الصحراويين منذ اعتقالهم التعسفي بسبب مواقفهم السياسية المناهضة للاحتلال، وحرمان عائلاتهم من زيارتهم، وعرقلة زيارات المحامين لهم، ونقلهم التعسفي المتكرر بين عدة سجون داخل المغرب لإنهاكهم جسديا، والتأثير على معنوياتهم واحتجازهم بزنازين تنعدم فيها ابسط شروط العيش الادمي مع مجرمي سجناء الحق العام.
•مطالبتها بفك الحصارالجائر لسلطات الاحتلال المغربي عن منزل عائلة اهل سيد ابراهيم خيا بمدينة بوجدور المحتلة ووقف كل الاعمال المشينة والاجرامية الموجهة ضد العائلة.
•مطالبتها بالكشف عن مصير السجين السياسي الصحراوي والمضرب عن الطعام محمد لمين عابدين هدي، ووقف الممارسات اللاانسانية في حق عائلته التي لا زالت تطالب بحقها في زيارة ابنها وبحقها في معرفة وضعه الصحي ومصيره.
•تطالب اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان من اللجنة الدولية للصليب الاحمر بتحمل مسؤولياتها والالتزام بتطبيق مقتضيات اتفاقيات جنيف ذات الصلة، والعمل على الإفراج الفوري واللامشروط لجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، والقيام بزيارة للاراضي المحتلة للاطلاع علىمايتعرض له المدنيون الصحراويون داخل الجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بعد استئناف الحرب مجددا، والتي تستهدف المدنيين العزل تحت الاحتلال وتمس من الحق في الحياة والسلامة البدنية والأمان الشخصي والتنكيل بالمدنيين الصحراويين والتضييق على المدافعين عن حقوق الإنسان والإعلاميين والمعطلين و الطلبة و إساءة معاملة السجناء السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية من قبل مختلف الأجهزة التابعة لدولة الاحتلال المغربي بشكل بات يفرض على اللجنة الدولية للصليب الاحمر، التدخل العاجل لحماية المدنيين، طبقا لولاياتها القانونية ولما هو متضمن في اتفاقيات جنيف ذات الصلة.
•تحث اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان، المجتمع الدولي (الامم المتحدة، الاتحاد الافريقي، المفوضية السامية لحقوق الانسان وغيرها)، إلى التدخل العاجل لمنع المزيد من التدهور الخطيرلاوضاع حقوق الإنسان والشعوب المنتهكة بالاراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية، وتحذر من نتائج حملة التصعيد الخطيرة ضد الصحراويين المناهضين للاحتلال المغربي وممارساته المنافية لكل الاعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة..
•تحي اللجنة وبكل حرارةمواقف التضامن الدولي المعبر عنه هذه الايام من خلال مواقف عدة منظمات وجمعيات واحزاب، وبرلمانات ونقابات وجمعيات ولجان دعم ومساندة وشخصيات دولية وازنة، والتيسارعت إلى الانخراط في الحملة الدوليةللتضامن مع جميع السجناء السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية والافراج عنهم.
في الاخير، تدعو اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان،فعاليات المجتمع المدني الصحراوي،جماهير شعبنا في كل مكان إلى تفعيل الحملة الدولية والتضامن مع جميع المعتقلين السياسيين الصحراوين في السجون المغربية،ودق ناقوس الخطر المحدق بهم بسبب الممارسات اللاانسانية للسلطات المغربية التي تهدد حياتهم وسلامتهم. (واص)
090/105/500.