مكسيكو سيتي (المكسيك) 24 أكتوبر 2021 (وأص)- أدانت الأحزاب السياسية والمنظمات العمالية بدول أمريكا اللاتينية والكاريبي خرق نظام الإحتلال المغربي لإتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية، داعية إلى ضرورو حشد المزيد من الدعم لصالح القضية الصحراوية.
وأدانت الأحزاب السياسية والمنظمات، في توصية أصدرت في ختام أشغال ملتقاها الخامس والعشرين المنظم بالعاصمة المكسيكية بين 21 و23 اكتوبر الجاري، من طرف حزب العمال المكسيكي، إنتهاك المغرب لوقف إطلاق النار ، مما أدى إلى استئناف الحرب في الصحراء الغربية ، مما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها.
ودعت التوصية جميع المشاركين إلى ضرور حشد المزيد من الدعم لصالح الشعب الصحراوي ومرافقته والدفاع عنه في كفاحه العادل من أجل نيل حريته وإستقلاله.
وطالبت الأحزاب السياسية والمنظمات العمالية بأمريكا اللاتينية والكاريبي الأمم المتحدة على وجه السرعة بوضع آلية تضمن إحترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ، ولا سيما حماية الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها ، ووقف قمع وسجن المواطنين الصحراويين، وكذا وقف النهب المفرط وغير المشروع للموارد الطبيعية الصحراوية.
كما طالبت المجموعة الأوروبية بالامتثال للحكم الأخير الصادر عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي ، والذي يعرّف الصحراء الغربية بأنها منطقة منفصلة ومتميزة عن المغرب.
وذكر الملتقى بأن جميع المنظمات الدولية ، ومحكمة العدل الدولية في لاهاي ، ومحكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي ، وكذلك الهيئات الدولية الأخرى تعترف بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال ، فضلاً عن ضرورة الالتزام باحترام الموارد الطبيعية الموجودة في إقليم الصحراء الغربية.
كما أشار إلى أن الدولة الصحراوية معترف بها من قبل أكثر من 84 دولة ، فهي عضو مؤسس وكامل العضوية في الاتحاد الأفريقي ، وأنها تلتزم بالقانون الدولي منذ أكثر من 45 عامًا.
وتأتي هذه التوصية، يقول الملتقى، "في ظل تقاعس الأمم المتحدة والصمت المطبق لمجلس الأمن وسلبية المجتمع الدولي في مواجهة الإنتهاك الصارخ للمملكة المغربية لوقف إطلاق النار وإستمرارها في إحتلالها للأراضي الصحراوية".
وأص 090/110 TRA