أوغندا ، 07 أكتوبر 2021 (واص)- توصل اليوم اتحاد الشبيبة الصحراوية ببيان صادر عن حركة الشباب الأوغندي للتضامن مع الصحراء الغربية، طالبت من خلاله هذه الأخيرة بضرورة إنهاء الإستعمار من آخر مستعمرة افريقيا وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والإستقلال.
و أكدت حركة التضامن الأوغندية مع الصحراء الغربية التي يقودها مجموعة من الشباب الأوغندي، على أهمية خلق الوعي داخل الشباب الإفريقي من أجل تكريس السلام في جميع أنحاء إفريقيا، والعمل على إنهاء استعمار آخر مستعمرة في القارة الأفريقية والمتمثل في احتلال المملكة المغربية لأجزاء من الصحراء الغربية منذ عام 1975.
وأشارت الحركة في بيانها على احاطتها علما بتعيين السيد ستافان دي ميستورا مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية وكذلك قرار محكمة العدل الأوروبية الذي ألغى الاتفاقيات الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والإتحاد المغربي. والذي بموجبها يتم نهب الثروات الطبيعية الصحراوية.
وذكرت حركة الشباب الأوغندي للتضامن مع الصحراء الغربية، بأن تعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية يأتي في وقت شهد عودة الكفاح المسلح وانهيار اتفاق السلام الذي استمر منذ تاريخ سبتمبر 1991 إلى غاية 13 نوفمبر 2020.
ونبهت الحركة بأن كل هذه التطورات الميدانية الأخيرة الناتجة عن تعنت دولة الاحتلال المغربي الذي عرقل مهمة بعثة الأمم المتحدة لاستفتاء الصحراء الغربية (مينورسو) ، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 690 (1991) والقرارات ذات الصلة ، ونسف اتفاق وقف إطلاق النار ، مسببا في عودة الحرب المغربية مرة أخرى ضد الشعب الصحراوي.
واستنكرت الحركة انهيار وقف إطلاق النار بالصحراء الغربية والموقع سنة 1991 بشكل كامل أمام أعين بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، بسبب العمل العدواني الذي قامت به دولة الاحتلال المغربي في الأراضي الصحراوية المحررة يوم 13 نوفمبر 2020 ، مع استمرار ضمت وفشل مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة في اتخاذ أي ردة فعل دولية ضد الاحتلال المغربي.
وأكدت حركة التضامن مع الصحراء الغربية بأوغندا، أن السبيل الوحيد لتحقيق حل سلمي وعادل ودائم يتمثل فقط في إنهاء الاستعمار من الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال بكل حرية وديمقراطية وفقا لمبادئ الشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
كما وقف البيان على الرسالة القوية التي وجهتها محكمة العدل الأوروبية لدولة الاحتلال المغربي من خلال حكمها الصادر بتاريخ 29 سبتمر الماضي، والذي يؤكد على إلغاء كل الاتفاقيات الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال المغربي التي تشمل الثروات الطبيعية الصحراوية.
وفي الأخير أشارت حركة التضامن الأوغندية مع الصحراء الغربية إلى أهمية التواصل مع المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية فيما يتعلق بالكيفية التي يخطط بها للمضي قدمًا في أداء مهمته بهدف تمكين شعب الصحراء الغربية من حقه المشروع وغير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال قريبًا. (واص)
090/105