الشهيد الحافظ 20 سبتمبر 2021 (واص) - أعلن اليوم الاثنين عضو الأمانة الوطنية مسؤول أمانة التنظيم السياسي السيد خطري آدوه، انطلاق الحملة الوطنية والدولية من أجل حماية المدافعة عن حقوق الإنسان سلطانة خيا وعائلتها وفك الحصار عن المدن المحتلة.
وأبرز السيد خطري آدوه خلال ندوة صحفية بمقر أمانة التنظيم السياسي، أنه تمر اليوم عشرة أشهر على الملحمة البطولية التي تقودها الناشطة الحقوقية سلطانة خيا بمدينة بوجدور المحتلة من أجل المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال؛ حيث رفعت العلم الوطني فوق منزلها وظل يرفرف هناك منذ بدء ملحمتها في التاسع عشر نوفمبر 2020، وهو فصل جديد من فصول كفاح الشعب الصحراوي العادل.
وأشار مسؤول أمانة التنظيم السياسي إلى أن عائلة المناضلة الصحراوية سلطانة خيا، تعرضت لمختلف أنواع القمع وهتك الحرمات وسط حصار للمنزل والاقتحام والمداهمة الليلية ومنع الزيارة ومصادرة كل وسائل الاتصال.
وأكد المتحدث أن سلطات الاحتلال المغربية نقلت فيروس كوفيد 19 إلى المناضلة الصحراوية سلطانة خيا التي لا زالت تعاني من مضاعفاته، مما يستوجب تحركا سريعا من أجل إنقاذ حياتها والعمل تجاه الرأي العام الوطني والدولي والمنظمات الحقوقية للتدخل ومنع حدوث الأسوأ.
وأوضح السيد خطري آدوه أن الحملة التي تنطلق من اليوم تنسقها وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات بالتعاون مع أمانة التنظيم السياسي ووزارات : الخارجية، الإعلام، الثقافة والشؤون الاجتماعية وترقية المرأة.
وأعرب مسؤول أمانة التنظيم السياسي عن أمله في أن تجد الحملة صدى واسعا على المستويين الوطني والدولي من أجل إنقاذ سلطانة خيا وعائلتها وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين وفك الحصار الإعلامي والعسكري عن المناطق المحتلة وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال.
( واص ) 090/100