مدينة طنطان- 19 يونيو 2021 (واص) أكد الجنرال الأمريكي، ستيفان تاونساند، قائد القوات الأمريكية في أفريقيا (الأفريكوم)، في تصريح للإعلام نشرته وكالة “اسوشييتد بريس” يوم أمس الجمعة، أن مناورات “الأسد الأفريقي” التي أجرتها القوات الأمريكية في أجزاء مختلفة من المغرب، بالإضافة إلى تمرينات أخرى متزامنة ضمن نفس المناورات أجريت في تونس والسنغال، لم تنظم بتاتا في أي جزء من تراب الصحراء الغربية المحتلة.
وذكرت الوكالة أن اسبانيا اعتذرت عن المشاركة في التمرين بدعوى عدم توفر ميزانية لذلك، حيث عزى الخبر السبب الحقيقي إلى الأزمة الدبلوماسية التي انفجرت بين المغرب وأسبانيا خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب فتح المغرب حدوده أمام المواطنين المغاربة والأفارقة، بمن فيهم الأطفال والرضع، للهجرة إلى مدينة سبتة الاسبانية في أكبر ظاهرة هجرة جماعية عرفتها المنطقة مؤخرا وانتقدتها جميع الدول الأوروبية.
وقالت الوكالة أن الجيش المغربي قد اجرى بالفعل بعض عمليات المناورة في مناطق محاذية للصحراء الغربية، وللحدود مع الجزائر، لكن عند سؤال الجنرال الأمريكي حول ما إذا كان التدريب قد أجري في أي جزء من الصحراء الغربية أكد بكل وضوح قائلا “أستطيع التأكيد أن ذلك لم يحصل”.
ورغم تأكيدات أمريكية متعددة ومتكررة من البنتاغون بأن مناورات الأسد الأفريقي لن تشمل اي جزء من أراضي الصحراء الغربية، انبرى المسؤولون المغاربة للترويج لأخبار كاذبة مفادها أنها ستجرى في منطقة المحبس المحتلة، وهو ما لم يحصل أبدا رغم ادعاءات الرباط. (واص)
090/500/60 (واص)