سجن تيفلت 2- سجن بوزكارن (المغرب) 30 ماي 2021 (وأص)- هنأ المعتقلون السياسيون الصحراويون (مجموعة أگديم إزيك) رئيس الجمهورية و الامين العام لجبهة البوليساريو السيد ابرهيم غالي بمناسبة الذكرى الثامنة و الأربعين لاندلاع الكفاح المسلح متمنيين له موفور الصحة والعافية والعودة الميمونة الى أحضان شعبه ووطنه.
كما رفع المعتقلون السياسيون الصحراويون (مجموعة أگديم إزيك) تحية إجلال و اكبار إلى مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الاشاوس حماة الوطن والكرامة اللذين يواصلون هجماتهم المظفرة ضد تخندقات العدو عل طول جدار الذل والعار.
و اغتنم المعتقلون السياسيون الصحراويون الفرصة ليرفعوا أكف الضراعة إلى المولى عز وجل ان ينصر جيش التحرير الشعبي الصحراوي الباسل وان يحقق آمال و تطلعات الشعب الصحراوي في الحرية و الاستقلال.
نص الرسالة:
بمناسبة الذكرى الثامنة و الأربعون لاعلان اندلاع الكفاح المسلح نرفع نحن المعتقلين السياسين الصحراويين عبد الله ابوالي أحمد الخفاوني و محمد لمين عابدين هدي تحية نضال و صمود إلى الأب المقاتل رئيس الدولة و الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأخ إبراهيم غالي سائلين المولى عز وجل أن يرزقه ااشفاء العاجل شغاء لا يغادره سقما وان ينعم عليه بموفور الصحة و العافية و طول العمر ان شاء الله و من خلاله إلى كل اعضاء الأمانة الوطنية و إلى الشعب الصحراوي قاطبة
، كما نرفع تحية إجلال و اكبار إلى مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الاشاوس حماة مجدنا و كرامتنا وهم بدكون حفر و تخندقات جيش الغزو المغربي الجبان الذي خرق وقف إطلاق النار يوم 13 نوفمبر 2020 الموقع بين طرفي النزاع المغرب و جبهة البوليساريو سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية اين هاجم المواطنين الصحراويين المرابطين بمنطقة الگرگرات بالرصاص الحي وحاول ان يمد اياديه الاثمة عليهم في تحدي سارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وإذ نغتنم هذه الذكرى الخالدة لنرفع أكف الضراعة إلى السماء راجين من العلي القدير ان ينصر جيشنا المغوار وان يحقق آمال و تطلعات شعبنا الصحراوي في الحرية و الاستقلال على كامل ترابنا الوطني بقيادة طليعتنا الصدامية و رائدة كفاحنا ااوطني الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد وان يتقبل شهدائنا بواسع رحمته َ و ان يدخلهم فسيح جناته مع النبيئين و الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
اننا نجدد لكم العهد و الوفاء اليوم اكثر من اي وقت مضى للمضي قدما على درب شهدائنا البررة الذين قدموا أرواحهم قرابين على مذبح الحرية و الكرامة حتى تحقيق النصر و الاستقلال التام ورفع علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية خفاقا على كامل ترابنا الوطني او الشهادة دون ذلك. واص
090/102