الجزائر 25 ماي 2021 (واص)-اعتبر عضو اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي الأستاذ الجامعي السيد بوجمعة صويلح خلال مشاركته في يوم إفريقيا الذي خصص للقضية الصحراوية كقضية تصفية استعمار، أن ما يقوم به المغرب من استفزازات لاسبانيا ومن خلالها للدول الأوروبية بواسطة الهجرة وبطرق مفضوحة وغير مسؤولة هو تدخل في الشؤون الداخلية للدول وسيادتها، موضحا أن سياسة الابتزاز المغربي أصبح تصرف وأسلوب معروف لدى الرأي العام الدولي ، خاصة عندما تعجز دبلوماسية الرباط عن تحقيق مراميه ، وتتلقى الهزائم والانتكاسات المتكررة مثلما هو واقع لها اليوم في ملف الصحراء الغربية وفي العلاقات مع دول الجوار .
وابرز أستاذ القانون الدستوري أن التعاون بين الدول وتطوير العلاقات الرامية إلى توثيق التعاون والتبادل في مختلف المجالات يقام على أساس حسن الجوار والمصداقية والتساوي في تبادل المنافع والمصالح المشتركة التي تخدم الشعوب وبلدانها، وليس على العشوائية والنظرة الضيقة التي لا تراعي مصالح الجميع ولا تخدم إلا الاجندات التي تجاوزه الزمن .
من جانبها أوضحت السيدة سعيد بوناب عضو اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي والرئيسة السابقة للجنة الأخوة والصداقة البرلمانية الجزائرية الصحراوية،آن التهديدات المغربية الحالية تجاه اسبانيا بالهجرة والمخدرات وغيرها من الوسائل غير الأخلاقية ، يؤكد من جديد فشل السياسة المغربية الناتجة عن رفضها لتطبيق الشرعية الدولية وعدم احترامه للقانون الدولي وللاتفاقيات الموقعة تحت إشراف الأمم المتحدة مع جبهة البوليساريو ،الرامية إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال.
وأضافت قائلة ان محاولات البحث بالطرق الملتوية للضغط على دول الجوار، بالأساليب والمناورات وبالوعود الكاذبة أصبحت أمور مكشوفة للبعيد قبل القريب، مشيرة إلى ان سياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها النظام المغربي لم تحقق له شيئا سواء السمعة السيئة وانكشاف تلاعب المخزن وحكومته بالشعب المغربي الذي يعيش مختلف الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية إلى توتر العلاقات مع دول الجوار وعدم الاستقرار في المنطقة .
(واص) 120 090