مخيمات اللاجئين 13 ماي 2021 (واص) - دعت خطبة العيد في الساحات المختلفة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، إلى الوحدة ورص الصفوف والصدق والإخلاص وصيانة الأمانة ووحدة القلوب والتعاون واجتماع الكلمة ونبذ التنازع والخلاف.
وأوضحت الخطبة دور الوحدة في تحقيق المكاسب ومواجهة مؤامرات العدو، مشددة أن الطريق طويل وشاق بالنسبة لنا كشعب مكافح، وتحقيق الهدف يتطلب التضحيات تلو التضحيات.
وفي هذا السياق، تقول الخطبة "عندما يكون التسابق نحو الشهادة والجود بالغالي والنفيس، يصبح التقاعس والتخلف مذلة ومهانة فترخص الدنيا بحذافيرها، ومن العيب أن ننشغل بجمع حطامها الفاني في الوقت الذي نرى البعض منا يبيعون النفوس والأموال لله دفاعا عنا"
وتضيف الخطبة "فلقد أخرجتم من دياركم ظلما وعدوانا، وأوذيتم وتعرضتم للكثير من المحن واللجوء والمعاناة، فوجب عليكم الدفاع عن أوطانكم وأعراضكم وأموالكم".
وأكدت الخطبة أن حال الشعب الصحراوي وما يتعرض له من الظلم والقهر في كافة أشكاله يستدعي الاستجابة لنداء الوطن وامتشاق البنادق لرفع الظلم المسلط علينا من قبل دولة الاحتلال وتحرير الوطن السليب.
وبخصوص وباء كورونا، دعت الخطبة إلى التقيد بالإجراءات الوقائية، محذرة من التهاون ما يسبب إلحاق الأذى بالنفس والأهل والمجتمع.
وفي هذا الصدد، أوضحت الخطبة أن الإسلام قد أوجب حفظ النفوس وجعلها من الضرورات الخمس وهي (الدين، النفس، العقل، النسل والمال).
( واص ) 090/120