نيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية) 06 مارس 2021 (واص) - أكد مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي يوم الجمعة، أن إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول الصحراء الغربية، يعتبر انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا لأمن واستقرار إفريقيا.
وكشف المعهد المتخصص في الأبحاث والدراسات، والذي يضم كبار السياسيين وعشرات من وزراء الخارجية ومديري وكالة المخابرات المركزية، أن "خرق ترامب للمعايير والقوانين الدولية بشأن الصحراء الغربية كان مدفوعًا جزئيًا بالعوامل نفسها التي حفزت دعمه للمطالبات الإسرائيلية بمرتفعات الجولان والقدس المحتلة" ويهدف إلى "تأمين أصوات مجموعة صغيرة نسبيًا من الناخبين الأمريكيين الذين يعتبرون أن دعم إسرائيل من بين أهم العوامل بالنسبة لهم لتحديد توجهاتهم وأصواتهم الانتخابية".
واعتبر مجلس العلاقات الخارجية -الذي يعد واحدا من أهم خلايا التفكير والأكثر تأثيرا في السياسة الخارجية الأمريكية- أن "مصالح هذه المجموعة البعيدة كل البعد عن قضية الصحراء الغربية والتي لا علاقة لها تقريبًا بها، يمكن أن يكون لها تأثير على الوضع السياسي في الإقليم وتعمل على التأكيد على خطر الدبلوماسية الأحادية".
وشدد المعهد الأمريكي على ضرورة أن يلعب الاتحاد الإفريقي دورا أكثر فعالية لحل النزاع بين البلدين العضوين الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والمملكة المغربية كوسيط موثوق ولتجنب التدخلات الخارجية في النزاعات الإفريقية.
( واص ) 090/105/700