ديلي 27 فبراير 2021 (واص)- إحتضنت سفارة الجمهورية الصحراوية في ديلي، العاصمة التيمورية، الفعاليات المخلدة للذكرى الـ 45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، صبيحة هذا اليوم، 27 من فبراير 2021.
الإحتفالات بالذكرى التي كانت بمبادرة من كل من "الحركة التضامنية التيمورية مع الصحراء الغربية" والسفارة الصحراوية في تيمور الشرقية، شاركت فيها شخصيات يمثلون الدولة وأخرى تمثل منظمات المجتمع المدني، إضافة إلى المنتسبين للحركة التضامنية والوسط الأكاديمي.
وحضرعن وزارة الخارجية التيمورية، كل من السيد سافيو دومينغوس، المدير العام في الوزارة، والسيدة ماريا ميسكيتا، مديرة قسم أروبا، إفريقيا والشرق الأوسط، إضافة إلى د. روكي رودريغيس، وهو أحد أبرز الديبلوماسيين المخضرمين والشخصيات التاريخية زمن المقاومة التيمورية. كما شارك من الوسط الأكاديمي كل من د. فرانسيسكو بافيا، مؤسس "حركة التضامن التيمورية مع الصحراء الغربية"، والبروفيسور آنتيرو بينديتو، الأستاذ في مركز السلام – الجامعة الوطنية لتيمور الشرقية، الأستاذ فيتور سواريس، من الجامعة الوطنية لتيمور الشرقية و فيرناندو شيمينيس، ممثلا "لجمعية الأمل"
وأعطى السفير الصحراوي، محمد أسلامة بادي إشارة إنطلاق الإحتفالات المخلدة للحدث بكلمة مقتضبة، تطرق فيها لدلالات الحدث التاريخية وللسياق التاريخي والسياسي الذي تم فيه الإعلان عن الجمهورية. ثم استعرض آخر تطورات القضية الصحراية، مركزا على قرار استئناف الكفاح المسلح الذي جاء ردا حاسما على غطرسة الاحتلال المغربي و تماديه في عربدته.
كما كان لوضع حقوق الإنسان في المدن المحتلة حيزا في كلمة السفير، إذ أشار إلى تصاعذ انتهاكات حقوق الإنسان في حق مواطنينا ومواطنينا العزل تحت الاحتلال المغربي، بوتيرة جنونية منذ استؤنفت حرب التحرير.
وعبرت الشخصيات المشاركة، جميعها في كلمات، عن تضامنها وتآزرها مع قضيتنا العادلة، مؤكدة على تطابق موقف الدولة والمجتمع المدني في تيمور الشرقية على دعم القضية الصحراوية باعتبارها قضية تقرير مصير وتصفية استعمار وحق شعب في العيش حرا في كنف دولته المستقلة ذات السيادة، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وتخلل الحث رقصات فنية أدتها فرقة "آيموتين فوراك" الموسيقية، وكان بينها رقصة صحراية تراثية أدتها الفرقة بشكل نال إعجاب وثناء الحاضرين.
و أختتم الحفل بتلاوة بيان ختامي باسم "حركة التضامن التيمورية مع الصحراء الغربية"، أكدت فيه الحركة وقوفها إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي في هذه المرحلة التي ميزها استئناف الكفاح المسلح.
وطالب البيان الأمم المتحدة و المجتمع الدولي بضرورة التدخل لحماية الصحراويين تحت الاحتلال الذين يتعرضون لأبشع صنوف انتهاكات حقوق الإنسان. كما أكد البيان حرص الحركة على توسيع شبكة الدعم والتضامن داخل تيمور وفي المحيط، والمضي في دعم القضية الصحراوية بكل السبل والوسائل الممكنة حتى يتمكن الشعب الصحراوية من ممارسة حقه غير القابل لتصرف في تقرير المصير والإستقلال، وحتى تبسط الدولة الصحراوية سيادتها على كامل ترابها الوطني.
واص 090/110
[[{"fid":"31855","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":3000,"width":4000,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]