باريس (فرنسا) 27 فبراير 2021 (واص)- جدد أعضاء بالبرلمان الفرنسي في برقية تهنئة بمناسبة الذكرى الـ45 لإعلان الجمهورية الصحراوية، تأكيدهم على مواصلة الدعم للشعب الصحراوي في نضاله المشروع، ودعوتهم المجتمع الدولي إلى المساهمة في إجراء إستفتاء لتقرير المصير يفضي إلى إستقلاله على النحو المنصوص عليه في إتفاق وقف إطلاق النار الموقع في سبتمبر 1991 تحت رعاية الأمم المتحدة.
وجاء في التهنئة "نحتفل مع الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين وبأوروبا وإفريقيا بمناسبة الذكرى الـ45 لإعلان الجمهورية الصحراوية، في هذه السنة التي تميزت بإستئناف مقاتليها وشبابها بشجاعة للكفاح المسلح عقب خرق وقف إطلاق النار من قبل المملكة المغربية.
كما شدد النواب الفرنسيون الأربعة الموقعون على الرسالة، ألبان گايو، ديلفين باغاري، أوبريت جوليان لافاريير و سيباستيان جوميل، على أنه وبعد مرور ثلاث عقود على قرار مجلس الأمن 690، لم يعد بالإمكان تحمل تأجيل الإستفتاء حول تقرير المصير للشعب الصحراوي.
وقد أوضحت الرسالة أن عجز الأمم المتحدة عن تنفيذ قراراتها، ولا سيما بعد إستقالة الرئيس كوهلر، أصبح يُنظر إليه بشكل متزايد على أنه تخلي عن مهمتها وعن الشعب الصحراوي وترسيخ للوضع القائم الذي يخدم مصالح المغرب التوسعية.
وإنتقد النواب الفرنسيون الأعمال الإنتقامية ضد السجناء السياسيين الصحراويين، لا سيما أولائك الذين صدرت في حقهم أحكام تتراوح بين 20 سنة والسجن مدى الحياة، وغيرها من الحوادث اليومية ضد النشطاء السلميين في الأراضي المحتلة.
واص110/ 406/500/090