باريس (فرنسا) 27 فبراير 2021 (واص)- بعث نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، بيار لوران برقية تهئنة إلى الأمين العام للجبهة، رئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي، بمناسبة الذكرى الـ45 لإعلان الجمهورية الصحراوية التي تم الإعلان عنها في 27 فبراير 1976.
وجاء في رسالة التهنئة، "إن الإحتفال بهذه الذكرى يأتي في سياق صعب بعد خرق المغرب لوقف إطلاق النار وإستئناف القتال، والعوائق المتعددة أمام العملية التي بدأتها الأمم المتحدة لتنظيم إستفتاء لتقرير المصير، وفقا لقراراتها ذات الصلة، وهو الوضع المواتي للإحتلال الإستعماري المغربي الذي يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، وتعميق معاناة الشعب الصحراوي ونهب موارده الطبيعية.
وقد حمل عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، حكومة بلاده مسؤولية كبيرة إزاء الإنسداد السياسي الحالي والموافقة على غزو الصحراء الغربية ، ثم إعاقتها لمبادرات المينورسو وتعطيل مهمة المبعوث الأممي الرئيس كولر ، ناهيك عن دعمها لإنتهاك قرارات محكمة العدل الأوروبية بشأن موارد الصحراء الغربية وغض الطرف عن الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة، حيث يواجه السجناء السياسيون ظروف إعتقال غير مقبولة.
ومن جهة أخرى، جدد السيد لوران، التعبير عن تأييده لرفض الشعب الصحراوي لمقترح الحكم الذاتي الذي يشكل مناورة ومصادرة تسمح للقوة الاستعمارية بمواصلة هيمنتها والتراجع عن جميع إلتزاماتها بشأن الصحراء الغربية.
وإلى ذلك يضيف بيار لوران في رسالته "السيد الرئيس إبراهيم غالي والشعب الصحراوي العزيز، إن إنخراط مقاتلوكم في إشتباكات تهدف إلى ضمان إحترام حقوقكم غير القابلة للتصرف، والتضحيات والشعور بالمسؤولية لدى جبهة البوليساريو لإيجاد طريق لتسوية سياسية وتمهيد الطريق للسلام ومشروعكم السياسي الديمقراطي، الذي تنفذه رغم الصعوبات، يظل مثالا أخر إقليمي"
هذا وإختتم نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، رسالة التهنئة بتجديد التضامن مع الشعب الصحراوي وتصميمه مواصلة العمل من داخل المجلس حتى تزيل فرنسا العقبات أمام تنظيم إستفتاء تقرير المصير في أسرع وقت ممكن والسماح للشعب الصحراوي صاحب السيادة إختيار مستقبله بكل حرية.
واص110/ 406/500/090