جنيف (سويسرا) 26 فبراير 2021 (واص)-أعرب الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف، السفير لزهر سوالم، عن قلق بلاده العميق إزاء الإنسداد الحاصل في العملية السياسية لقضية الصحراء الغربية وجمود إجراءات الأمم المتحدة في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة منذ الـ13 نوفمبر الماضي.
وقال السفير الجزائري في بيان ألقاه نهار اليوم أمام مجلس حقوق الإنسان ضمن أشغال دورته العادية الـ46، "إن إستئناف النزاع المسلح في إقليم الصحراء الغربية، بين طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو، بات يفرض إنشاء آلية مستقلة لمراقبة حقوق الانسان وإعادة تفعيل برنامج البعثات التقنية إلى هذه المنطقة.
وأوضح الدبلوماسي الجزائري أن تواجد آلية مراقبة لحقوق الانسان وتفعيل برنامج البعثات التقنية من شأنه أن يشكل لنا صورة غير مغلوطة في هذا الإقليم الذي يبقى حسب القانون الدولي تحت ولاية الأمم المتحدة، بمعنى تحت ولاية المفوضية السامية في الشق المتعلق بحقوق الانسان.
من جانب آخر، أطلع السيد لزهر سوالم، مجلس حقوق الإنسان على الجهود التي تبذلها الجزائر في التغيير والتجديد باتجاه التأسيس لديمقراطية تمثيلية، تشاركية وفعلية ترتكز على تطوير منظومة الحقوق والحريات في البلاد.
هذا وكانت مجموعة جنيف التي تضم الجزائر وعدة بلدان أخرى قد دعت في بيان ألقاه القائم بأعمال البعثة الدائمة لتيمور الشرقية، -دعت- المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيفاد بعثة مراقبة إلى الصحراء الغربية المحتلة وتقديم تقرير إلى الدورة الـ47 للمجلس عن الوضع في الإقليم وعن والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوة الإحتلال -المملكة المغربية- ضد المدنيين الصحراويين.
واص 120/406/500/090