جنيف، 24 فبراير 2021 (واص)- في اطار فعاليات الدورة ال46 لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة نظمت مجموعة جنيف لدعم شعب الصحراء الغربية ندوة افتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي رافعت من خلالها عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
وحملت الندوة عنوان "الحصار المضروب على ممارسة الشعب الصحراوي لحقه قي تقرير المصير" والتي نشطتها مجموعة جنيف التي تتألف من عشرات الدول التي لها مقرات في هذه المدينة ونذكر منها الجزائر، أنغولا، بوتسوانا، كوبا، موزمبيق، نامبيا، نيكاراغوا، جنوب افريقيا ، تنزانيا، تيمور الشرقية ، فنزويلا وزيمبابوي.
وترأس الندوة القائم بأعمال سفارة تيمور الشرقية بجنيف وبحضور العديد من الشخصيات الحقوقية، السياسية والاكاديمية ذات التأثير المعتبر.
وتناول الحدث عدة نقاط جوهرية وافاق ترتبط بقضية الصحراء الغربية بالاضافة الى سرد العراقيل التي تعيق ممارسة الشعب الصحراوي لحقه الشرعي في تقرير المصير والاستقلال، وذلك بمشاركة شخضيات مهمة ووازنة من أكاديميين، حقوقيين ودبلوماسيين.
وفي مداخالاتهم شدد بعض المشاركون على دور اسبانيا كقوة ادارية للاقليم من الواجهة القانونية في ضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وبعض الحضور لفت انتباه اللجنة الدولية للصليب الاحمر في غيابها عن المنطقة وواجبها القانوني في زيارة ومعاينة الاسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية ، اما أخرون فأكدوا على ضرورة توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة وضعية حقوق الانسان المتردية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، كما وجهوا نداءا عاجلا للمفوصية السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة لكي ترسل على الفور مهمة تقنية الى الاقليم . واص
090/102