جزر الكناري (إسبانيا)، 18 فبراير 2021 (واص)- جدد، لويس كامبوس نائب عن "نويڤا كنارياس" دعم المجموعة المشتركة لدعم الشعب الصحراوي في برلمان جزر الكناري (المكون من جميع القوى السياسية) للقضية العادلة للشعب الصحراوي والنضال الذي يخوضه أجل حقه في تقرير المصير من خلال إجراء الإستفتاء.
جاء ذلك في تصريح نقلته يومية "إل دياريو" الإسبانية عقب لقاء جمع المجموعة المشتركة وممثل الجبهة في إسبانيا عبد الله العربي، شدد، لويس كامبوس نائب عن "نويڤا كنارياس" على أهمية الإجتماع قائلا أن لقاء السلطات الصحراوية سمح لجميع الكتل البرلمانية بالإطلاع المباشر على وضع هذا الصراع السياسي في الصحراء الغربية.
وكان الإجتماع قد خصص لتبادل الآراء والإطلاع على الوضع الراهن في الصحراء الغربية، سيما حالة الحرب التي تعرفها المنطقة منذ 13 نوفمبر 2020، عقب إنهيار وقف إطلاق النار، إثر العملية العسكرية التي نفذتها قوات الإحتلال في المنطقة المنزوعة السلاح ضد المدنيين الصحراويين الذي كانوا يتظاهرون بشكل سلمي إحتجاجا على إستمرار الإحتلال ونهب الثروات الطبيعية من الإقليم.
وقد نقل عبد الله العربي مطالب جبهة البوليساريو إلى الحكومة الكنارية الداعية إلى ضرورة العمل مع حكومة إسبانيا التي تحاول جعل المصالح الاقتصادية فوق التطلعات المشروعة للشعب الصحراوي، مذكرا بأن الصحراويين إختاروا دائما الطريقة السلمية كحل للصراع في الصحراء الغربية، وأسفه العميق لعدم معرفة المجتمع الدولي كيفية الإستفادة من ذلك.
كما ندد وبشدة بالإنتهاكات "الفظيعة" التي يعاني منها المدنيون الصحراويون من قبل قوة الإحتلال المغربي، مطالباً في السياق ذاته اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية التي تدافع عن حقوق الإنسان وكافة المؤسسات والحكومات "بالتدخل بأسرع وقت ممكن والضغط من أجل الوقف الفوري لهذه الجرائم.
وجدد المتحدث التذكير بأن السلطات الصحراوية "قد أكدت في مناسبات عدة على أن الطريقة السلمية كانت فرصة تاريخية للمجتمع الدولي ليتمكن أخيرًا من جعل الشعب الصحراوي قادرًا على إتخاذ قرار بشأن إستقلاله، من خلال إجراء أستفتاء على تقرير المصير، كونه أكثر الطرق ديمقراطية.
هذا ونبه ممثل الجبهة في إسبانيا في ختام حديثه إلى أهمية التعاون بالنظر إلى تبعات وتداعيات الوضع الجديد وحالة الحرب في الصحراء الغربية على الوضع الإنساني المخيمات وتزايد إجتياجات الشعب الصحراوي في هذه المرحلة. (واص)
090/105/500/406