لاريوخا ، 15 فبراير 2021 (SPS) - خلال المباحثات التي جرت بين السيد خورخي روانو الأمين العام للجان العمالية الإسبانية بمقاطعة لاريوخا الإسبانية، والأخ عبد الله حمّاد الممثل الجهوي بالمقاطعة المذكورة، ناقش الطرفان حالة الحرب بالصحراء الغربية والأوضاع الحقوقية، التي تفاقمت وتيرتها منذ 13 نوفمبر الماضي.
وفي ضوء ما يحصل هذه الأيام بمدينة بوجدور المحتلة، تناشد اللجان العمالية الإسبانية الحكومة الإسبانية العمل ما بوسعها لتطبيق قرارات الأمم المتحدة لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه الثابت في تقرير المصير والإستقلال تماشيا مع القرار 1415.
وتبقى هيئة الأمم المتحدة هي المسئول الأول تنفيذ مخطط التسوية على أرض الواقع بهدف إتمام تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية المحتلة بتنظيم الإستفتاء.
وذكّرت النقابة الإسبانية أن أمد النزاع مرّت عليه 45 سنة، منها 16 عاما طبعتها الحرب الأولى، وعلى مدى 29 سنة بسطت بعثة المنورسو الأممية سيطرتها على الإقليم لضمان تنظيم الإستفتاء، ومع ذلك مازالت وضعية الشعب الصحراوي تراوح مكانها منذ العام 1975، بل وزادت الأوضاع تعقيدا طيلة الفترة الزمنية.
ومع وقوع حادثة الكركرات، تشير النقابة الإسبانية، لا يجب أن تحجب هذه الأخيرة وضعية الجمود الحاصلة على طول ما يقرب من ثلاثة عقود من وقف إطلاق النار، وإستفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي.
وأوضحت النقابة الإسبانية أنها ستظل ترافع بقوة عن مطامح الشعب الصحراوي، وتوجه نداءا الى الحكومة الإسبانية لتندّد علنا بخروقات حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة ، وأن تساهم بفعالية في البحث عن حل عادل ونهائي لآخر مستعمرة بالقارة الإفريقية، وأن تحول دون تمديد معاناة الشعب الصحراوي .
090/304 (SPS)