تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فيدرالية جمعيات الصداقة بالأندلس تعقد جمعيتها 21 لتكييف عملها التضامني مع الوضعية الصحراوية الجديدة

نشر في

الأندلس ، 7 فبراير 2021 (SPS) - عقدت السبت فيدرالية جمعيات الصداقة الأندلسية مع الشعب الصحراوي جمعيتها العامة 21 لتقييم الأعمال المنجزة وحصر برنامج عمل بما يستجيب للصعوبات التي تعترض سبيل الشعب الصحراوي، بالإضافة الى تقوية القاعدة التضامنية العريضة بالساحة الأندلسية.
وتحت شعار:" الدولة الصحراوية هي الحل"، والتباحث عن بعد نتيجة جائحة كورونا، شارك في الجمعية العامة 21 ما يزيد على ثلاثين مندوبا يمثلون جمعيات صداقة والمكتب الجهوي الصحراوي بمقاطعة الأندلس.
وفي تصريحات  لوكالة الأنباء الصحراوية، أشار السيد آنخليس أريثا رئيس الفيدرالية الأندلسية لجمعيات الصداقة والتضامن الى أنه رغم الوضعية السياسية على الصعيد العالمي، وحالة الحرب المفروضة على الشعب الصحراوي، فإن الفيدرالية على وعي كامل بما يلوح في الأفق من تحديات، ولذا فإنها تعدّ العدّة لرزنامة سياسية متكاملة وعلى عدة جبهات.
ومن جهته، أكد الممثل الجهوي بمقاطعة الأندلس الأخ محمد أزروك أن عقد الجمعية 21 هو بمثابة الفرصة لتقوية روابط الأخوّة، ورسم الإستراتيجيات المثالية القادرة على التكيّف مع الأجواء الجديدة بالصحراء الغربية ولا سيما منذ 13 نوفمبر، وأشار الممثل الجهوي الى العمل السياسي والتحسيسي تجاه هيئات المجتمع المدني الأندلسي، في ضوء ما يقوم به المغرب وحلفاؤه كإستراتيجية مستقبلية.
وتوقّف التصريح النهائي للجمعية 21 للفيدرالية الأندلسية عند الإشادة بجهود السلطات الصحراوية من أجل دحر المستعمر المغربي، وتمتع الشعب الصحراوي بتقرير مصيره.
وأعاد التصريح النهائي الى ألأذهان تاريخ 13 نوفمبر 2020 ، حين قام النظام المغربي بخرق وقف إطلاق النار الوارد في إتفاقات 1991 بإشراف  الأمم المتحدة وبتوقيع من قبل طرفي النزاع: جبهة البوليساريو والمغرب، بعد خوض 16 عاما من الحرب. 
ونبّه التصريح النهائي إلى أن تجاهل تنظيم الإستفتاء طوال 29 سنة كان السبب وراء عودة الحرب من جديد.
وقال التصريح النهائي:" لقد مرّت خمس وأربعون سنة على الغزو المغربي للصحراء الغربية ، وهي المدة الزمنية التي عرفت تعاقب 6 أمناء عامين للأمم المتحدة ، وتعيين 5 مبعوثين شخصيين، و5 ممثلين خاصين من أجل تطبيق مخطط السلام بالصحراء الغربية، الى جانب عشرات القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي ، وعشرات التقارير الأممية حول الأوضاع سنويا، وهذا كله يشهد على صبر وتأنّي الشعب الصحراوي وثقته في المسار السلمي لتصفية الإستعمار من الصحراء الغربية."
كما إستغلّت الجمعية 21 الظروف العالمية الحالية ووقفت إجلالا وإكبارا أمام ألأرواح التي حصدتها جائحة كورونا بالساحة الدولية.
 
090/304 (SPS)