السجن المحلي أيت ملول (المغرب) 25 ديسمبر 2020 (واص)- يعاني الأسير المدني الصحراوي محمد صالح دادة، المتواجد بالسجن المحلي أيت ملول بموجب حكم جائر و قاسي تصل مدته لعشر سنوات سجنا نافذة، من وضع صحي كارثي، حسب ما توصلت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية من معلومات من مصادر عائلية للأسير، بالإضافة إلى تعرضه للمعاملة العنصرية والحاطة من الكرامة الإنسانية.
وحسب ذات الإفادة المتوصل بها بخصوص فترة الحجر الصحي التي قضاها الأسير المدني الصحراوي محمد صالح دادة لمدة 15 يوما، فقد إنتهت الجمعة الماضية في ظروف كارثية و مهينة، ليتم نقله إلى زنزانة مكتظة بالسجناء ومحروم من الاغطية و الافرشة، خلافا للاجراءات المعمول بها و التي تستوجب إحترام الطاقة الإستعابية المحددة في ثمانية أشخاص داخل كل زنزانة.
وتضيف الإفادة ذاتها، أن إدارة السجن المحلي أيت ملول1 لم تكتفي بهذه الإجراءات الإنتقامية، بل عمدت إلى حرمان محمد صالح دادة، من الحق في الاتصال عن طريق الهاتف بشكل يومي على غرار المعاملة التفضيلية التي يتمتع بها سجناء الحق العام لاعتبارات تمييزية و إنتقامية محضة.
وقد أدت الظروف غير الإنسانية التي يعاني منها الاسير المدني الصحراوي محمد صالح دادة، إلى تدهور حاد في حالته الصحية، حيث أصبح يعاني من آلام على مستوى الكلى بسبب انعدام الافرشة و الاغطية، فضلا عن الإكتظاظ داخل الزنزانة، دون أن يتلقى أية متابعة طبية او العلاج والرعاية الصحية الملائمة داخل السجن.
واص 090/110