تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نواب شيليون يعتبرون أن قرار ترامب "لا يغير الطبيعة القانونية للنزاع في الصحراء الغربية"

نشر في

سانتياغو 20 ديسمبر 2020 (واص)- إعتبر نواب و شخصيات مؤثرة في الشيلي، أن إعلان الرئيس الامريكي المنتهية عهدته دولاند ترامب إعترافه بالسيادة المزعومة للنظام المغربي على الصحراء الغربية "غير معقول" و "لا يغير بأي حال من الأحوال الطبيعة القانونية لنزاع الصحراء الغربية، فهي لا تزال منطقة غير مستقلة تنتظر إنتهاء عملية تصفية الاستعمار، كما شدد عليه الأمين العام للأمم المتحدة".
و في رسالة وجهوها الى رئيسة مجلس الشيوخ، أدريانا مونيوزوه،  جدد نواب و مشرعون وشخصيات مؤثرة في الشيلي، مطالبتهم بأن "تساهم بلادهم في تطبيق الشرعية الدولية، وأن تعزز دور الأمم المتحدة في تحقيق سلام دائم في الصحراء الغربية يسمح بتنفيذ اتفاقيات السلام الموقعة بين المغرب وجبهة البوليساريو".
وأعربوا عن "قلقهم البالغ إزاء المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام المغربية حول دعم الشيلي للعمل العدائي الأحادي الجانب الذي قامت به المملكة المغربية يوم 13 نوفمبر الفارط، و الذي ينتهك إتفاق وقف إطلاق النار". كما أعربوا لحكومة بلادهم عن قلقهم إزاء استمرار الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.
ووفقًا لمعلومات صحفية واردة من أمريكا اللاتينية، فقد أعرب العديد من النواب والشخصيات من القطاعين العام والخاص في الشيلي والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام، لمجلس الشيوخ في بلادهم، عن قلقهم بشأن تطورات الأحداث الأخيرة في الصحراء الغربية، بعد ،نتهاك المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار يوم 13 نوفمبر الفارط.
وأوضحوا أن "الشيلي، عضو مؤسس للجنة الخاصة لإنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة (لجنة الـ 24)، تعتبر الصحراء الغربية إقليم غير متمتع بالحكم الذاتي ينتظر تصفية الاستعمار. لهذا السبب يدعم بلدنا المبادرات التي تجعل من الممكن الامتثال لاتفاقيات السلام وخطة التسوية، بما في ذلك إنشاء بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)".
كما أكدوا أنهم "قلقون من الانتهاك المستمر و الممنهج لحقوق الإنسان الذي يعاني منه الشعب الصحراوي في الأراضي التي تحتلها المملكة المغربية"، مشيرين الى "أنه وضع خطير تمت إدانته من قبل هيئات حقوق الإنسان الدولية ".
واص110/700