الجزائر 06 ديسمبر 2020 (واص) - نددت جمعية شباب الجزائر بسكوت العالم حول ما يتعرض له الشعب الصحراوي من انتهاكات جسيمة ، وأكدت تضامنها مع كفاحه العادل
جاء ذلك بمقر السفارة الصحراوية بالجزائر، أين استقبل السفير الصحراوي بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر، أعضاء جمعية شباب الجزائر الذين استنكروا ما يتعرض له الشعب الصحراوي من انتهاكات جسيمة، ذنبه الوحيد هو إصراره على حقه في العيش مثل بقية شعوب العالم تحت رايته الوطنية.
وفي هذا السياق، نددت رئيسة الجمعية السيدة سليمة بن عودة في بيان للجمعية بما يتعرض له الأطفال الصحراويون ضحايا الاحتلال المغربي، وأكدت تضامنها ودفاعها عنهم، مطالبة المنظمات الدولية بالوقوف على واقع الطفل الصحراوي.
وأكد البيان أن الجمعية لم ولن تتخلى عن مساندة القضية الصحراوية إيمانا منها بعدالتها ووفاءً للعهد الذي قطعوه على أنفسهم وعلى آبائهم حتى تتحرر آخر مستعمرة في إفريقيا.
من جانبه، هنأ السفير الصحراوي الشباب الجزائري وحيا مواقفه الشهمة، مؤكدا بأنهم خير خلف لخير سلف وأنهم مازالوا يحملون مشعل ثورة أول نوفمبر الخالدة ليس فقط للجزائر ولكن لكل أحرار العالم.
وأكد السيد عبد القادر الطالب عمر، أن الشعب الصحراوي يواصل على نفس المسيرة لتعميم العدالة والتحرر كي تسود قيم شعوب المغرب العربي النبيلة ضد سياسة النفوذ والتوسع المغربية، معتبرا أن كفاح الشعب الصحراوي وهبته العارمة سيلقن الدرس للمحتل المغربي؛ فكفاح الشعب الصحراوي هو كفاح لكل أحرار العالم من أجل انتصار المشروعية وانتصار الحرية والديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، مؤكدا أن هذا الموقف التضامني يعزز إجماع الشعب الجزائري ويدعم الموقف الرسمي للدولة الجزائرية.
جمعية شباب الجزائر أطلقت هاشتاغ باللغة العربية والإنجليزية "أنقذوا مستقبلي" عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال صوت الشعب الصحراوي إلى كافة أقطار العالم للتعبير عن حقه في حياة كريمة.
( واص ) 090/100