باريس (فرنسا)، 02 ديسمبر 2020 (واص)- أدانت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا وبشدة التصرفات الاستفزازية غير المسؤولية والاعتداءات الجسدية التي أقدم عليها بعض المجموعات المحسوبة على النظام المغربية في حق المتظاهرين الصحراويين والفرنسيين المرخص بهم بالتظاهر يوم السبت الماضي 28 نوفمبر بساحة الجمهورية وسط العاصمة باريس.
الجمعية وفي بيان تنديدي، أوضحت بأن مجموعات محسوبة على بعض الأحزاب المغربية و "الجمعيات" أرادت فرض نفسها في الفضاء العام في ساحة الجمهورية دون الحصول على أي تصريح للتجمهر.
وذلك قصد تخويف وترهيب المتظاهرين الصحراويين السلميين وجموع المتضامنين مع الشعب الصحراوي من التعبير عن مواقفهم تجاه ما يجري في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
كما أستغربت أيضا، من محاولات تلك المجموعات تشويه نضال الجالية الصحراوية وحركة التضامن الفرنسية مع الشعب الصحراوي من خلال فبركة صور وأخبار على شبكات التواصل الاجتماعية في إطار الدعاية الإعلامية التي تنتهجها دولة الإحتلال المغربي ضد الصحراويين ونضالهم الشرعي بقيادة ممثلهم الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو.
وإلى ذلك يضيف البيان، أن الأعمال العدائية من قبل تلك المجموعات ضد المظاهرات والأنشطة التي تقوم بها الجالية الصحراوية وحركة التضامن بفرنسا، ليست بالجديدة، حيث سبق وأن حاولت الهجوم على المتظاهرين خلال مظاهرة سلمية نظمت السنة الماضية في نفس الساحة.
هذا وجددت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا، في ختام البيان، دعمها الكامل واللامشروط لجميع أفراد وفعاليات الجالية الجمهورية الصحراوية بفرنسا، ولكل الجهات الفاعلة في مخيمات اللاجئين والأراضي المحررة والمدن المحتلة التي تواصل الكفاح من أجل الاستقلال. (واص)
090/105/500/406