سكسونيا (ألمانيا) 26 نوفمبر 2020)واص)- أشرفت ممثلية جبهة البوليساريو بمنطقة ساكسونيا والبايرن وبتنسيق مع جمعية المركز الثقافي الأوروبي المشرقي الألمانية على تنظيم ورشة حول حرية الصحافة "الصحراء الغربية نموذجا" يومي 25 و26 نوفمبر الجاري، عبر تقنية البث المرئي عن بعد. وشارك في هذه الورشة دكاترة في مجال الإعلام والإتصال وإعلاميين وناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي من مناطق مختلفة عبر العالم منها البرتغال، الأندلس، العيون المحتلة، سكسونيا ،فرنسا ومخيمات اللاجئين الصحراويين. وتناول المشاركون وضع حرية التعبير في الصحراء الغربية التي يحتلها المغرب خاصة بالمناطق المحتلة في ظل سياسة الإحتلال التي تعمل على قمع وسجن والتنكيل بكل شخص يحاول النشر أو التصوير أو الكتابة عن المأساة التي يعيشها الصحراويون تحت سلطة الإحتلال المغربي دون أن تحرك بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية مينورسو أي ساكن. كما تباحث المشاركون في دور الإعلام الأوروبي وضعف تغطيته للنزاع في الصحراء الغربية بين حرية الصحافة والإرادة السياسية لبلدان الإتحاد الأوروبي التي تحكمها المصالح بالدرجة الأولى، بحيث يتأثر خط التحرير لمختلف الوسائل الإعلامية بما تمليه المصالح السياسية والإقتصادية والإجتماعية لدول أوروبا بالرغم من وجود بعض الوسائل التي تسلط الضوء على القضية الصحراوية بين الفينة والأخرى لكنها تبقى غير كافية. وفي ختام اليوم الأول أجمع المشاركون على البحث عن بدائل يمكن أن تساعد في التعريف بالنزاع في الصحراء الغربية وتغطية تطوراته. وفي يومها الثاني، أفتتحت الورشة بعرض شريط لفلم الكاميرات المسروقة والذي أعده فريق إيكيب ميديا بالعيون المحتلة، حيث يظهر واقع حقوق الإنسان بالمناطق الصحراوية المحتلة، ليتم بعدها شرح مفصل للصحفي من فريق إيكيب ميديا. الورشة وقفت من خلال النقاش الفعال بين المشاركين على أبرز العقبات التي تواجه الصحافة الصحراوية في نقل الأخبار، حيث تمت الإشارة إلى الحرب التي يشنها الذباب المغربي على الصحراويين لمجرد نشر الأخبار والتي تعكس الحقيقة بمختلف وسائل التواصل الإجتماعي لما يحدث في الصحراء الغربية وكيفية إيصال هذه الأخبار إلى الأوساط الأوروبية. كما ناقش المشاركون حول سبل الرقي بالعمل الإعلامي والخطط الممكن إتباعها للتحسيس بمأساة الشعب الصحراوي وتسليط الضوء على القضية الوطنية بمختلف تطوراتها. واص 090/110