أوسلو (النرويج) 21 نوفمبر 2020 (واص)- أكدت أستريد أيدا هوم، رئيسة شبيبة حزب العمال النرويجي، في أول خطاب لها عقب إنتخابها على رأس المنظمة، أنه يتعين على القيادة الجديدة للمنظمة تكثيف الجهود والعمل من أجل المساهمة في إنهاء الإحتلال المغربي غير القانوني للصحراء الغربية ومن أجل الحرية والاستقلال للشعب الصحراوي.
السيدة أستريد أيدا هوم، قالت أيضا بأن هذا العمل يندرج في إطار المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب، خصوصا المنظمة التي ترأسها، مشيرة في سياق خطابها، أن المنظمة توصلت بمعلومات تفيد بأن وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية الذي إستمر حوالي 30 سنة من أجل التسوية السلمية للنزاع، قد إنتهى مؤخرا، في إشارة منها إلى خرق المغرب للإتفاق في 13 نوفمبر الجاري بالكركرات.
وأردفت المتحدثة قائلة، أن الصحراء الغربية تظل هي أخر مستعمرة في إفريقيا والشعب الصحراوي هو الآخر الشعب الوحيد في إفريقيا الذي لم يتمتع بعد بحقه في الحرية كما وعدته الأمم المتحدة قبل 30 سنة من الآن.
ومن جهة أخرى، أشارت المسؤولة النرويجية، في ظل إستمرار القضية الصحراوية لعقود من الزمن في غياب أفق للحل، إلى ''أن الصحراويين تولد لديهم إنطباع بأن إختيارهم للمقاومة السلمية وإحترامهم لإتفاق وقف إطلاق النار جعل قضيتهم في طي النسيان وبأن العودة إلى الحرب أعاد مجددا الإهتمام إلى القضية وما يجري فيها''.
وفي هذا الصدد، أكدت على ضرورة أن يتحمل المجتمع المدني مسؤوليته ليبرهن أن الحرب ليست هي الحل الوحيد وبأنه ممكن من خلال السياسة تحقيق السلام والديمقراطية للشعب الصحراوي وإنهاء الإحتلال المغربي لأراضيه.
من جانبه الإتحاد النرويجي لنقابات العمال، أعرب عن قلقله إزاء التطورات الأخيرة والتصعيد العسكري الذي تشهده الصحراء الغربية منذ الأسبوع الماضي، مطالبا الحكومة النرويجية بالضغط على المغرب لإستعادة العملية التفاوضية من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير.
وأشار الإتحاد الذي يضم جميع النقابات العمالية النرويجية، أنه قد صادق في مؤتمره سنة 2017 على توصية، تدعو إلى السماح للشعب الصحراوي إختيار مستقبله عبر إستفتاء حر ونزيه حول تقرير المصير.
واص 406/500/090/110