خابروني (بوتسوانا) 20 نوفمبر 2020 (واص)- طالبت فيديرالية النقابات البوتسوانية، في بيان تضامني لها اليوم، كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بتحمل مسؤولياتهما في الضغط على المغرب من أجل أن ينسحب إلى حدوده الدولية المعترف بها ويحترم جيرانه من أجل ضمان السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والقارة والعالم".
وأكد البيان، الذي طالب المغرب باحترام القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، أن الفيديرالية قلقة إزاء انفجار الأوضاع في المنطقة عقب خرق قوات الاحتلال المغربية وقف إطلاق النار في عملية عسكرية كانت تستهدف مدنيين صحراويين متظاهرين سلميا أمام الثغرة غير القانونية في الكركرات يوم الجمعة 13 نوفمبر الماضي.
وعبرت المنظمة بالخصوص عن انشغالها لما ستجره هذه الحرب من خسائر، داعية الطرفين للعودة إلى المفاوضات من أجل "تحقيق تصفية استعمار منسقة لآخر مستعمرة في أفريقيا."
كما أكدت أن تصفية الاستعمار "يمكن إنجازها في إطار نظام الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. ولا مناص من احترام مبادئ حق الشعوب في تقرير المصير وفي السيادة على أراضيهم، ومصائرهم، وثرواتهم".
وكان أعضاء من المكتب التنفيذي للفيديرالية، وعلى رأسهم أمينها العام، قد أجروا زيارة لسفارة الجمهورية الصحراوية ببوتسوانا بدعوة من الأخيرة ظهيرة يوم الجمعة 13 نوفمبر، حيث أطلعهم السفير الصحراوي بالبلد الشقيق، ماء العينين لكحل، على خبر الخرق المغربي السافر لوقف إطلاق النار، وإعلان قيادة جبهة البوليساريو استئناف الكفاح المسلح لانتزاع الحرية وتحرير كافة التراب الوطني. (واص)
090/500/60 (واص)