المناطق المحتلة 14 نوفمبر 2020 (واص)- شهدت كل من مدينة العيون والسمارة بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية تدخلا همجيا لقوات الإحتلال المغربية في حق متظاهرين صحراويين خرجوا للتظاهر السلمي من أجل المطالبة بجلاء الإحتلال المغربي والتعبير عن دعم جيش التحرير الشعبي الصحراوي في المعارك التي يخوضها في ساحات الوغى ضد المحتل المغربي.
وتأتي هذه المظاهرات السلمية بعد إقدام المغرب فجر يوم الجمعة على خرق وقف إطلاق النار من خلال تقدمه خارج جدار الذل والعار للهجوم على المدنيين الصحراويين بمنطقة الكركرات.
وبحسب مصادر حقوقية صحراوية ، فإن الجماهير الصحراوية خرجت مساء اليوم بمديني العيون والسمارة المحتلتين من أجل التعبير عن رفضهم لإستمرار تواجد الإحتلال المغربي ، ودعمهم ومساندتهم لأبطال جيش التحرير الشعبي الصحراوي الأشاوس في ميدان الحرب.
وأضافت المصادر ذاتها أن سلطات الإحتلال المغربية تدخلت بشكل همجي في حق المواطنين الصحراويين العزل مستخدمة شتى الوسائل لتفريقهم وثنييهم عن حقهم في التعبير الحر و التجمهر بشكل سلمي وحضاري ، الشيئ الذي تكفله لهم كافة المواثيق و المعاهدات الدولية.
ومن جهة أخرى، أقدمت صباح يوم الجمعة 13 نوفمبر 2020 في حدود التاسعة صباحا مجموعة من موظفي و عساكر السجن المركزي القنيطرة على مداهمة زنازن الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك و بطريقة إستفزازية مع فرض إجراءات مشددة عليهم.
وقد أعربت عائلات الأسرى المدنيين الصحراويين المتواجدين بالسجن المركزي القنيطرة عن تخوفها تجاه مصير أبنائها خاصة بعد الاجراءات المشددة التي إعتمدتها ادارة السجن و اقدمت على تطبيقها بطريقة إستفزازية تهدف الى سلب حقوقهم الأساسية و المشروعة و المتمثلة في تقليص مدة الاتصال الهاتفي الى خمسة دقائق في الاسبوع و الحراسة المشددة على زنزانة كل أسير ضمن المجموعة.
كما توصلت ذات العائلات و تزامنا مع تبادل اطلاق النار بين مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي و جيش الاحتلال المغربي بمعلومات تفيد أن الإدارة العامة للسجون المغربية بصدد شن حملات ترحيل في حق المجموعة من السجن المركزي القنيطرة على مخابئ سرية بمدينة تمارة او سيدي سليمان - المغرب و التي تشمل في ذات الوقت باقي الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك بمختلف السجون المغربية التي يتواجدون فيها.
(واص) 090/110