تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مؤسسات الحركة التضامنية الكاتالانية مع الشعب الصحراوي تدعو للغلق النهائي لثغرة الگرگرات غير الشرعية

نشر في

برشلونة (كاتالونيا) ، 02 أكتوبر 2020 (واص) - دعت عشرات جمعيات الحركة الكاتالانية للتضامن مع الشعب الصحراوي الحكومة الإسبانية بإعتبارها القوة المديرة لإقليم الصحراء الغربية في نظر القانون الدولي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للمساهمة في تصفية الاستعمار من مستعمرتها السابقة والايفاء بإلتزاماتها السياسية والقانونية والتاريخية والاخلاقية والإنسانية تجاه الصحراويين .
 
وضمت الجمعيات والهيئات الكاتالانية في بيان تضامني لها
صوتها للمعتصمين الصحراويين ضد الثغرة غير الشرعية بالگرگرات المحررة ، مؤكدة أنه آن الأوان لينتبه العالم إلى معاناة الشعب الصحراوي بعد طول انتظار تسوية أممية لم تأت على الرغم من وجود قوات بعثة دولية من أجل تنظيم إستفتاء تقرير المصير ، جُددت ولايتها لسنة إضافية بقرار أممي جديد خلال الساعات القلية الماضية تحت اللائحة 2548 .
 
ومع دعوتها لغلق الثغرة غير القانونية نهائيا بما يضع حدا لجانب من عمليات نهب الثروات والخيرات الطبيعية الصحراوية عبر منفذ شكل طيلة سنوات خرقا مغربيا سافرا وفاضحا لوقف اطلاق النار المبرم بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمملكة المغربية في السادس سبتمبر 1991 ، شددت الهيئات ( اكثر من أربعين جمعية ومؤسسة ) بضرورة ان تلعب المينورسو دورها الذي أُنشأت من أجله .
 
وطالب البيان بالإفراج الفوري عن الأسرى المدنيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية ، وضرورة إحترام حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة وفك الحصار الناشطين الذي يتعرضون له من قبل قوات الاحتلال المغربية .
 
ونددت المؤسسات المتضامنة بإستمرار حالتي الجمود والصمت اللتان تطبقان بإحكام على سير النزاع وهو ما قد يشجع على مزيد من التوتر والإنسداد في المنطقة ، بفعل نفاذ صبر الصحراويين الذين يقاومون بتحضر وفي سلام بل ومددوا من فترات مد جسور الثقة للمجتمع الدولي دون جدوى ، عله يطبق مواثيق الشرعية والقانون الدوليين في آخر مستعمرة في أفريقيا من أجل تمكين شعبها من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير بكل حرية .
 
وإستنكر البيان مساع الاحتلال المغربي الرامية لفرض تواجده غير الشرعي بأجزاء كبيرة من الصحراء الغربية كأمر واقع بتواطؤ أوروبي ودولي صارخين ليس فقط عبر الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية ضد القانون وإنما بتمرير القرارات الأممية تلو الأخرى دون إستكمال تسوية الملف لخمس وأربعين عاما في وقت تستمر فيه الأزمة الإنسانية الصعبة التي يعيش الصحراويون مقسمين بين لاجئين او تحت سادية الجلاد او في الشتات في إنتظار لفتة عدالة .
 
090/304