نيويورك (الأمم المتحدة) 23 اكتوبر 2020 (واص)- أشارت الممثلة الدائمة لبليز لدى الأمم المتحدة، السيدة لويز م. يونغ، في كلمة بلادها أمام الدورة العادية الخامسة والسبعين للجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس أن مسألة الصحراء الغربية هي "قضية كلاسيكية للتماطل في تحقيق العدالة وإنكار العدل ".
وقالت الدبلوماسية البليزية أن اللجنة الرابعة "والأمم المتحدة بشكل عام تظل ملزمة بدعم حقوق شعوب الأقاليم غير المحكومة ذاتيا، لا سيما حقهم في تقرير المصير"، وبالتالي "تابعة بعثة بلادي بقلق عميق المقاربة غير المريحة التي عولجت بها مسألة الصحراء الغربية داخل لجنة 24 ".
وأضافت كذلك أن بليز "قلقة بنفس القدر لأن أكثر من 12 شهرًا قد انقضت منذ استقالة المبعوث الخاص للأمين العام دون أن يتم حتى الآن تحديد بديل له ناهيك عن تعيينه".
وفي ذات السياق ذكرت الممثلة الدائمة للبلد الكاريبي أن "أربعة وأربعون عامًا مرت منذ اندلاع النزاع حول الصحراء الغربية، تم تخصيص ثلاثين عامًا منها لتسهيل إجراء استفتاء لتقرير مصير شعب الصحراء الغربية، دون أن يتم حتى الآن إحراز أي تقدم نحو إجراء ذلك الاستفتاء. والأسوأ من ذلك، مع تغير الظروف على الأرض، فإن فرص التوصل إلى حل سياسي قد تتبخر ".
وشددت الدبلوماسية على أن بليز تعرب مرة أخرى "علناً عن دعمها لحق الشعب الصحراوي، وللضرورة الملحة بأن يكون سيدا في بلده وعلى موارده".
وحثت "هذه اللجنة الرابعة ولجنة 24 ومجلس الأمن والأمين العام الأممي على اتخاذ الإجراءات الضرورية بشكل عاجل لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير بشكل نهائي".
وفي الختام ، عبرت الدبلوماسية البليزية عن "تضامن بلادها مع جميع الأقاليم غير المحكومة ذاتيا وتؤكد لهم التزام بليز الراسخ بالتنفيذ الكامل لإعلان منح الاستقلال" لجميع الشعوب المستعمرة. (واص)
090/500/60 (واص)