ولاية تندوف 22 أكتوبر 2020 (واص) - أكد رئيس الشبكة الوطنية للصحفيين الجزائريين المتضامنين مع نضال الشعب الصحراوي السيد مصطفى آيت موهوب ، أن اليوم الدراسي حول "حق الشعوب المناضلة من أجل الاستقلال في التعبير ، حالة الشعب الصحراوي نموذجا" المنظم بمناسبة اليوم الوطني للصحافة الجزائرية المصادف الـ22 أكتوبر ، يثبت أن مسألة الدفاع عن القضايا العادلة لا زالت راسخة لدى الجزائر.
وأبرز السيد مصطفى آيت موهوب في رسالة بعثها بمناسبة هذا اليوم ، أن الإعلام الغربي لم يتغير في مرجعياته ومضامينه ومقاصده عندما يتعلق الأمر بحق الشعب الصحراوي المشروع والمنصوص عليه صراحة في مواثيق الأمم المتحدة ، بل غير فقط في طرق وكيفيات تناوله للمواضيع دون تأثير على المحتوى والغايات.
وبعد أن قدم نماذج لدور الإعلام الغربي في تدمير شعوب وكيانات بأكملها ، أكد المتحدث أن هذا الإعلام أصبح أكثر فتكا من الدبابة والطائرة ؛ مما يعطي الصورة الحقيقية لمهنية هذه الوسائط الإعلامية التي تتستر في ذات الوقت على القمع الحاصل في فلسطين والصحراء الغربية.
وعرج السيد مصطفى آيت موهوب على نموذج الإعلام المغربي الذي يستند إلى منظومة موروثة من القرون الوسطى والذي يمنع على الصحفيين المغاربة حتى التطرق إلى الحالة الصحية المتدهورة لملك المغرب ، وهي منظومة تتستر على القمع الممنهج المسلط على المواطنين الصحراويين الذي يناضلون من أجل حقوقهم المشروعة.
وخلص رئيس الشبكة الوطنية للصحفيين الجزائريين المتضامنين مع نضال الشعب الصحراوي ، إلى أن الإعلام المقاوم هو المجأ الأول والأخير للشعوب المناضلة من أجل إقرار حقوقها المشروعة ، مثلما عاشته الجزائر أثناء كفاحها المسلح بإنشاء جردية "المقاوم" ثم "المجاهد" ، ونوه بما تبذله الوسائط الإعلامية الصحراوية المقاومة رغم قلة الوسائل والتي استطاعت أن توصل وهج الصوت الصحراوي الحر إلى جميع بقاع العالم ، بمساعدة ومساندة كل الأقلام الحرة عبر العالم.
( واص ) 090/100