باريس 20 أكتوبر 2020 (واص)- طالبت الجمعية الفرنسية "حركة مناهضة العنصرية ودعم الصداقة بين الشعوب" مجلس الأمن الدولي بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو حتى تشمل مراقبة حقوق الإنسان و التقرير عنها في الصحراء الغربية المحتلة.
وطالبت الجمعية الفرنسية، خلال الجمع الذي دعت إليه تنسيقية جمعيات الجالية الصحراوية في فرنسا وأوروبا يوم الجمعة الماضي بباريس في إطار تخليد الذكرى ال45 للوحدة الوطنية، مجلس الأمن بتوسسع ولاية المينورسو حتى تتمكن من رصد حقوق الإنسان و التقرير عنها في الصحراء الغربية، وكذا العمل على تنظم استفتاء تقرير المصير الذي سيسمح للشعب الصحراوي أن يقرر بحرية مستقبله.
كما طالبت في بيان بالمناسبة، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين، خاصة مجموعة أكديم إزيك، وإنهاء القمع في المناطق الصحراوية المحتلة بشكل غير قانوني من قبل المغرب.
و أضاف البيان أن الحكومة الفرنسيةمطالبة بالضغط على السلطات المغربية من أجل وضع حد لإحتلال أراضي الصحراء الغربية ، ووقف استغلالها للموارد الطبيعية ، وإحترامها لحقوق الإنسان والالتزامات الدولية.
و شدد على أن السلطات الأوروبية وحكومات الدول الأعضاء بالإتحاد الأوروبي مطالبة بتطبيق أحكام محكمة العدل التابعة للإتحاد الأوروبي لعام 2016 و 2018 التي تحدد أن المغرب والصحراء الغربية هما كيانان متميزان ومنفصلان.
و أعلنت الجمعية تضامنها المطلق مع نضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير و الإستقلال. (واص)
TRA 090/110