جنيف (مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان) 090 اكتوبر 2020 (واص)- وجهت 178 منظمة صحراوية ودولية رسالة مشتركة اليوم الجمعة إلى مفوضة حقوق الإنسان، السيد ميشيل باشليت، للمطالبة بحماية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان والمواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية من القمع والحصار الذي يطالهم من قبل دولة الاحتلال المغربي.
وأشارت الرسالة إلى الحملة الخطيرة التي تشنها سلطات الاحتلال المغربي حاليا ضد مناضلين من الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، وما يتلقونه من تهديدات وممارسات شوفينية بسبب موقفهم المشروع في رفض الاحتلال.
ودعت المنظمات الموقعة على الرسالة التي تم تسليمها اليوم من قبل عضو منظمة الحملة البريطانية للصحراء الغربية، السيدة مريم نايلي، إلى "حماية كل المدافعين عن حقوق الانسان والمواطنين الصحراويين تحت الاحتلال المغربي، وفق ما هو منصوص عليه في اتفاقية جنيف الرابعة".
كما دعت الرسالة مجلس حقوق الانسان الأممي إلى "مراقبة وضع حقوق الأنسان وتطور الأحداث في آخر مستعمرة في أفريقيا عن كثب، وزيارة الأقليم بواسطة بعثة من المجلس من أجل التقصي عن الوضع، إذ أنه من غير المعقول أن البعثات السابقة لم تنشر أي تقرير عن الوضع هناك".
من جهة أخرى دعت المجموعة المجلس إلى "تعيين وبشكل سريع مقرر خاص للصحراء الغربية، حيث أن المغرب كقوة محتلة للصحراء الغربية لا يمكن الوثوق به في التبليغ عن انتهاكات حقوق الانسان التي يتم أرتكابها من طرف سلطاته بشكل ممنهج ضد الشعب الصحراوي، ولهذا فإن التقارير الصادرة عن المغرب لا تتمتع بالمصداقية أو الشرعية القانونية".
من جهة أخرى طالبت المجموعة المجلس "بوضع حد للمحاولات المغربية الرامية إلى تضليل مجلس حقوق الانسان بشأن الصحراء الغربية، فالمغرب يجب أن يكف عن تحدي الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، فهو مجرد قوة احتلال، والصحراء الغربية محتلة، وليست الصحراء المغربية أو الأقاليم الجنوبية" كما يدعي نظام الرباط. (واص)
090/500/60 (واص)