سانت كوجات ديل فاليس (كاتالونيا) ، 1 أكتوبر 2020 (SPS) - باشراف كل من المكتب الجهوي الصحراوي بمقاطعة كطلونيا وجمعيات صداقة وتضامن ومسئولي بلدية صانت كوغات ، جرى الإحتفال بمرور عشر سنوات على مشروع دار الأمل ، الذي يتولاه العديد من الأطباء لتقديم مختلف الخدمات الصحية لأفواج الأطفال الصحراويين القادمين من مخيمات اللاجئين.
وقد أوضحت عمدة البلدية المذكورة السيدة ميريا انغلا أن هذا الإحتفال يعد بمثابة الدفع القوي لتجديد تضامن البلدية مع القضية الصحراوية، وأشارت الى أن مشروع الأمل تعتبره السلطات مبادرة غنية بالمعاني والدلالات ، متمنية أن يدور طويلا خدمة للصغار الصحراويين.
وباسم السلطات الصحراوية، أشاد الممثل الجهوي بمقاطعة كطالونيا الأخ عابدين بشرايا بأهمية وفوائد هذه النوع من المشروعات في اطار التعاون بين المؤسسات الإسبانية والولايات والدوائر الصحراوية، للتغلب على مصاعب اللجوء وقد مرت أربع عقود . مذكرا أن وضعية الشعب الصحراوي لا يمكنها أن تتحسن الا بتطبيق الشرعية الدولية والتعجيل بتنظيم استفتاء تقرير المصير لوضع نهاية للاحتلال المغربي.
أما رئيسة جمعية الصداقة السيدة نيوس بوش فقد ثمنت جهود المتطوعات والمتطوعين بالمنطقة جنبا الى جنب مع تعاون السلطات والأقسام البلدية لإنجاح المشروع المذكور. كما تطرقت الى الثمار التي تم جنيها بفعل المشروع والتقييم الجيد المتعلق بتحسين الحالة الصحية لعشرات الأفواج من الأطفال الصحراويين.
وقد حضر الحدث مدير التعاون بكطالونيا السيد دافيد مينوبس، الذي توقف عند هادفية مشروع الأمل وأسهامات المنتسبين الى حركة التضامن بمقاطعة كطالونيا.
ولا يختلف اثنان في أن دار الأمل تشكل ملجأ صحيا آمنا لأفواج الأطفال الصحراويين الذين هم بحاجة ماسة الى رعاية صحية ملائمة.
090/304