جنيف (سويسرا) 25 سبتمبر 2020 (واص) طالبت الحركة الدولية للشباب والطلاب من أجل الأمم المتحدة (إيسمون) -طالبت- من مجلس حقوق الإنسان العمل على دعم مراقبة حقوق الإنسان والمساهمة في التعجيل بتنظيم إستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية، مشددا على أنه في غياب عدالة لن يكون هناك سلام، سيما في هذه المنطقة التي لا تحتاج إلى المزيد من الصراعات.
وقالت المنظمة في بيان شفهي خلال الجلسة العامة الرابعة من جدول أعمال المجلس، أن الاحتجاز التعسفي والمحاكمات الجائرة وسجن المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان يشكلهو الأخر عائقًا خطيرًا أمام التقدم نحو حل سلمي للنزاع في الصحراء الغربية، سيما مع زيادة التهديدات التي يواجهونها بسبب جائحة كوڤيد19، داعية في هذا الصدد إلى الإفراج الفوري عن كل أولئك الذين تم إعتقالهم وسجنهم ظلماً، لما له من أهمية في المساهمة في بناء الثقة.
من جهة أخرى نبه البيان إلى تفاقم حالة حقوق الإنسان من نواحٍ عديدة، حيث أكدت تقارير منظمات حقوقية قمع أصوات الصحراويين الذين يطالبون ويناضلون من أجل تقرير المصير، إضافة كذلك لإستغلال الموارد الطبيعية للشعب الصحراوي بشكل غير قانوني.
هذا وأعربت المنظمة في ختام البيان عن بالغ قلقها إزاء إستمرار إحتلال الصحراء الغربية وفشل الأمم المتحدة في إنهاء الاستعمار وتنظيم إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، الذي يعد مبدأ أساسيا من مبادئ حقوق الإنسان.
120/ 090(واص)