جنيف (سويسرا) 16 سبتمبر 2020 (واص)- شدد المنسق الإقليمي لمركز الفكر الإفريقي في أوغندا، السيد جون نگابيرانو على أن عدم تطبيق القرار 1514 للجمعية العامة للأمم المتحدة في الصحراء الغربية من شأنه أن يدعم المغرب للإستمرار في إنتهاكات حقوق الإنسان بالمدن الصحراوية المحتلة، مشيرا أنه ينغبي على الإتحاد الإفريقي الإسراع في إنهاء الإستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا وفقا لفلسفة خاصة بالقارة والمضي في التعامل مع الجمهورية الصحراوية بخصوص الإتفاقيات وإيفاد البعثات نحو الأراضي المحتلة بصفتها صاحب السيادة رغم تواجد الإحتلال المغربي على تلك الأراضي. كما طالب السيد نكابيرانو في محاضرة ألقها خلال الندوة التي نظمتها مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية، من الإتحاد الإفريقي فرض عقوبات على المغرب لخرقه للقواعد الأساسية والقانون التأسسي للمنظمة، التي تحظر العدوان الإحتلال لأراضي احدى البلدان الأعضاء والدفاع عن سيادة الجمهورية الصحراوية وشعوبها وفقا للمادة 02 من الميثاق التأسيسي، مشددا على أن أي نوع من القبول بالوضع الحالي يمس من ميثاق الإتحاد بل يشكل خيانة للقيم الإفريقية التحررية. وأشار إلى أن الشعوب الإفريقية ناضلت وهزمت الإستعمار والفصل العنصري بفعل التضامن والإديولوجية المبينة على أساس الوحدة الإفريقية، إلا أن الأفارقة اليوم لا يمكنهم التحدث عن حرية وإستقلال إفريقيا ما دامت الصحراء الغربية تعاني تحت وطئة الإحتلال المغربي، ما يحتم على الجيل الحالي العمل كل من موقعه على دعم الصحراويين في كفاحهم من أجل الحرية والإستقلال. وجدد السيد جون نگابيرانو في ختام محاضرته التذكير بالوضع الذي تعيشه الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، على وقع إستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والمناضلين والحرمان من الحق في التعبير والتظاهر السلمي، مطالبا في هذا الصدد بضرورة التدخل العادل لوقف هذه السياسة التي باتت ممنهجة على أوسع نطاق من طرف الإحتلال المغربي. (واص) 090/105